الأسلوب بين الاغتراب والتغريب في الرسم المعاصر
سلامة محمود عبد - صاحب جاسم حسن
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts100/647-666الكلمات المفتاحية:
الأسلوب - الاغتراب - التغريبالملخص
تجلت إشكالية البحث الحالي الموسوم(الأسلوب بين الاغتراب والتغريب في الرسم المعاصر) بكون الأشكال الأسلوبية في الفن مفعمة بدفق الانطباعات الذاتية والعاطفية، فضلا عن التقنيات الأدائية والاستعارية وكذلك معناها السياقي سواء أكان الثقافي والاجتماعي والسياسي ما يمنحها بعداً إغترابياً حيناً وتغريبياً حيناً آخر. اما هدف البحث فهو: تَعرَّف الأسلوب بين الاغتراب والتغريب في الرسم المعاصر. وقد تضمن البحث ستة محاور تناول المحور الأول: مقدمة في مفهوم الاغتراب، والمحور الثاني تناول الأسلوب في الرومانتيكية. اما الثالث فتناول: الأسلوب في الانطباعية. اما الرابع فتناول: الأسلوب في التعبيرية. اما المحور الخامس فتناول: الأسلوب في السريالية. أما السادس: فتناول الأسلوب بين الاغتراب والتغريب في الرسم المعاصر. وعلى وفق هذه المحاور وتحقيقاً لهدف البحث تم التوصل الى عدد من النتائج نذكر منها:
1- المقاربات غير الموضوعية وغير المتوقعة في اساليب تقنيات الإظهار أحدث نوعاً من التغريب في الأسلوب ازاء السياقات غير المتوقعة بواسطة عنصر المفاجأة عبر استعمال مختلف الخامات فضلا عن الإداء.
2- تجلى اسلوب الإغتراب في المشاهد التي تثير الوعي بالقيم الجمالية والفنية، وعلى الرغم من طابعها الرومانتيكي- الذي يحمل في تضاعيفه شحنات انفعالية- إلا انه ظل أسير المبالغة في التعبير عن الجمال