التقنيات النافرة ودورها في تعزيز البعد الجمالي في الطباعة الرقمية

الملخص

تعد المطبوعات بصورة عامة وسيلة فنية بصرية فاعلة تخاطب المتلقي(الجمهور)، بما تحمله من إبعاد وظيفية و جمالية وتعبيرية تساهم بنشر وعي ثقافي متنوع، وخصوصا تلك المطبوعات التي تختص بأدائها الإعلامي والإعلاني الترويجي والتنظيمي، فضلا عن الفعاليات الثقافية المحددة في أوقات معينة، سعيا وراء الوصول إلى تصاميم متجددة ومتقنة لتحقيق الغرض الوظيفي والجمالي، إذ ان العملية التصميمية والبنائية المنجزة تخضع للكثير من التنوعات، سواء كان هذا التنوع فكري او تقني، داخلي او خارجي، وقد تتداخل جميعها للحصول على نظام شامل للتكوين الفني، أي ان التصميم يصل الى اقصى تعبير عن المضمون من خلال تحقيق اعلى مستويات الاتقان فيرتبط بمدى مراعاته واقترابه من هذه التقنيات، لذلك نجد انعكاساتها راسخة في ذهن الفرد، لاسيما الفنان المصمم الذي يتأثر بكل ما يحيط به مكونا بذلك نظما معرفية متجاوبة ومتناغمة مع هذه المتغيرات فتنعكس على ادراكه ومن ثم ادائه فيتأثر ويؤثر بباقي انساق بنية التصميم.
وبناء على ما تقدم وجد الباحث أن مشكلة بحثه تتلخص بالتساؤل التالي: ما هي تقنيات الطباعة النافرة ودورها في تعزيز البعد الجمالي في الطباعة الرقمية؟
كما استعرض الباحث في الإطار النظري الذي تضمن: المبحث الاول: مفهوم التقنية. المبحث الثاني: التقنيات النافرة. المبحث الثالث: العناصر التيبوغرافيكية والاثر الجمالي.
تم استخلاص المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري كمادة علمية أفاده الباحث في اجراءاته البحثية اذ تم تحديد وحدة التحليل وتمثل ذلك في اعتبار كل اعلان وحدة تحليل كونها تحمل فكرة اتصالية متكاملة يمكن تطوير الافكار منها عن طريق التحليل. ومدى تأثيرها في بنية التصميم.
وختم بالنتائج والاستنتاج) ومنها:
1. اعتمد المصمم على اشغال مساحة التصميم بالصور الحقيقية بالكامل وكانت سيادة العلامة التجارية للشركة داخل الفضاء التصميمي للإعلان، كما في الانموذج رقم (1).
1. التطور التقني التصميمي يساهم في عملية تسويق المنتوج عن طريق مواكبة التقنيات التنفيذية التي يمكن أن تؤسس منافذ لإظهار التصميم الجيد.
وختم الفصل بالتوصيات والمقترحات، والمصادر والمراجع