فهم الفضاء في فن التركيب

الملخص

تناول البحث دراسة ( تاويل الفضاء في فن التركيب)، ويقع في اربعة اطر، خُصص الاول لبيان مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه ، وهدفه ، وحدوده ، وتحديد أهم المُصطلحات الواردة فيه .
تحددت مشكلة البحث من التسأول، هل الفضاء يجسم تلك المواد المختلفة والمتنوعة التي صاغها وركبها الفنان الى اشكال مستحدثة؟ هل ان نتاج الفنون تركيبية هي استيلاء لتلك الفضاءات والهيمنة عليها؟
أشكالية تأويل الفضاء في بعده المفاهيمي بالفن (التركيبي )في تعدد نظمه وتنوعها واختلافها أواعترتضها عن أشتغالات النظم الفنية في زمن الحداثة كونها فضاءات ذات نسق شكلي منغلقة داخل اطار العمل الفني، اما الان وفي خضم تداخل الفنون والتقدم العلمي بوسائله التكنولوجية والنظريات النقدية المعاصرة أدت الى تعطيل النظريات السابقة وعدم جدواها من قراءة وتحليل أنظمة الفضاء المعاصر. وتداوليته في المجتمعات المعاصرة.
واشتمل الإطار النظري على مبحثين: عني المبحث الأول بمفهوم الفضاء وزمكانية الفضاء ،وبمراجعة بعض الاراء الفسفية في هذا المفهوم. فيما تناول المبحث الثاني:انساق الفضاء الفني في الحقل التشكيلي والبحث في مرجعيات التأسيس لفن التركيب ،في الحركات الفنية الحديثة والمعاصرة.
أما إجراءات البحث: إذ تمّ فيه تحديد مجتمع البحث واختيار عينته البالغة ( 3) عملاً فنياً، ثمّ استعراض المعالجات الخاصة بأداة البحث وطريقة بنائها، وتحليل العينة. وقد تضمّن الفصل الرابع نتائج والاستنتاجات والمقترحات