الإشكالية الاستعارية للطبوغرافيا في سيناريو الأفلام الحربية فيلم Furyأنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts89/123-138الملخص
تكاد تكون دراسة الطبوغرافيا من أهم الدراسات وأعمقها لأي نص أدبي أو فني ويشغل تفكير الكثير ممن يشتغلون في الفن عموماً. ولا يكاد يخلو أي سيناريو فيلم سينمائي من الوصف بصورة عامة لعناصر التكوين التي لا غنى له عنها والمكان أحدها، لذا فان المكان يبدأ بالتكون منذ أن يبدأ كاتب السيناريو بوضع مشاهده نتيجة الوصف فتبدأ ملامحه بالبروز فيكون هناك إشتغالات بسيطة في السيناريو ما تلبث أن تلقى نموا كمنجز نهائي في الصورة السينمائية. فيبدأ وصف المكان يأخذ طابع استعاري كصيغة لغوية في السيناريو ما تلبث أن تترجم بلغة أخرى وهي لغة الصورة. والتي بدورها تكمل الحلقة الإبداعية للفن السينمائي ولها تأثير كبير من حيث المضمون والمنهج والتركيب فيها. عليه حتى نعلم المعنى الحقيقي الكامل وراء المعنى الجوهري ونبين قوة وصف المكان الاستعاري والسعي وراء الكشف عن بنيته ووظائفه ومن ثم المعرفة التامة في كيفية اشتغالها داخل سياق اللقطات الفلمية. وعلى هذا اقتضت طبيعة البحث أن يقوم الباحث بتقسيم الدراسة الحالية على خمسة اقسام وهي:
- الإطار المنهجي للبحث جاء فيه مشكلة البحث التي كانت ما هي النقاط الرئيسة التي من خلالها تكتسب الاستعارة المكانية شرعية وجودها ضمن سياق مختلف تماما عن طبيعتها الداخلية أي بنيتها، وهل هي تغييب فعلي للمكان الرئيس؟
- الإطار النظري الذي كان يحوي:
المبحث الأول: الاستعارة والمفهوم السينمائي
المبحث الثاني: الاستعارة والطبوغرافيا في السيناريو
- إجراءات البحث: إذ اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي
- تحليل العينة: حلل فيها الباحث عينة بحثه وكانت فلم (Fury) للمخرج (ديفيد آير)
النتائج والاستنتاجات: خرج الباحث بمجموعة من النتائج انطلاقا من تحليله وأداة بحثه التي وضعها. مع مجموعة من الاستنتاجات التي توضح أهداف بحثه.