مستودع المعرفة الديناميكي لحركة تعدديــــــــة الأشكال الموسطة (الباراميترسيزم) في التصميم الداخلي
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts87/173-192الملخص
مُنِحَ المصمم الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية، القدرة على الوصول إلى العديد من الأدوات الخالقة للأشكال الجديدة التي لم يسبق لها مثيل من حيث التنوع والكفاءة في الإمكانيات. وقد وصف بعض الخبراء في التصميم الإجراءات البارامترية المُستحدثة التي يقدمونها لإنشاء مشاريع داخلية جديدة كتحول جذري والتي تحمل كل مقومات النقلة النوعية في التصميم الداخلي. وأفضل ما في هذه الإجراءات البارامترية هو ما تُتيحه لنا من قُدُرات فنية لإبتكار أشكال جديدة مُغايرة لما هو تم تداوله في كل ما أنتجه المُصممين منذ الحداثة وحتى ما قبلها الى وقتنا الحاضر والتي تقوم بإرجاع النتاجات التصميمية لنا عبر سلسلة من البرامجيات الحاسوبية التي تقوم بالعمليات التي تُحاكي نُظُم التطور الإنتقائي الخاص بالطبيعة. ومع ذلك، فإنه من الخطأ الإعتقاد بأن هذه البرامج البارامترية يمكن تحميلها بصورة غير مشروطة بمُدير يُسيطر على مُدخلاتها ومُخرجاتها، فالمُصمم هو ما يسمح في إطلاق عنانها بالشكل اللائق، ناهيك عن التوصل الى الوجه الأمثل، وحل المسائل التصميمية المُعقدة دون تدخُل من قبلِ المُصمم الداخلي في المراحل الحرجة من العملية التصميمية. الإخفاق في التدخل، والتكيف، أو ببساطة فهم إعطاء الخوارزميات لخصائص الشكل المُبتكر. يكون كلياً المسؤول عن سلسلة من التحسين الباطني وتحليل النُظُم المحوسبة قد أنتجها ميدان التصميم بأنواعه حتى الآن. شيء واحد ينجلي لنا هو التقارب الأكيد الذي يحدث بين التصميم الداخلي وباقي التخصصات الهندسية، سهل على نحو أساس تبادل البيانات عن طريق برامج النمذجة البارامترية. فالهدف العام من هذا البحث هو إيجاد المُقاربات الإبداعية التي تحتفي بالعلاقة التكافلية والحتمية في حاضرنا الحالي بين المُصمم الداخلي والحاسوب. المؤسس عن طريق البحث والتجريب لأسلوب حركي جديد دُعي بالباراميترسيزم تميز بآثاره الجمالية في التصميم الداخلي في الآلفية الثالثة عما سبقه من أساليب فنية مُنتجة للشكل الجديد وهو بالتأكيد لم يسبق لهُ مثيل.