نظرية الشكل (الجشطالت) وتطبيقاتها فــي القوالـــب الغنائيـــة العراقيـــة
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts87/243-258الملخص
تُعد القوالب الموسيقية سبباً أساسياً لتحتل إعجاباً واهتماماً لدى الكثير من المكونات الثقافية والمجتمعية بمفاهيم تتناسب مع القيمة المُعَنْونَة للجمال اللحني، إذ يسعى الكثير من المختصين المؤلفين لقوالب الغناء العراقي إلى ترسيخ دعائم الفكرة الحياتية وترجمتها بما هو أقرب من تثبيت المعالم التنغيمية والجوهرية افقياً وعمودياً، من خلال إشراك المفاهيم العلمية والفلسفية ونظريات الفكر الحديث في تبليغ المتلقي بما فيه لهذا الاتجاه، وتُعد نظرية الشكل (الجشطالت)، واحدة من أهم النظريات التي امتدت بتفسيراتها إلى مجال الفن عموما وفي العلم الموسيقي خصوصاً، باعتباره المجال الذي يمكن أن تتجلى فيه المكونات الجزئية للقالب الموسيقي، وربط وادراك الشكل وعلاقته بالأجزاء، حيث أصبحت هذه النظرية عملية إبداعية للتمكن من الواقع وفهم أسرار العملية الجمالية في قوالب الغناء العراقي، وتحديداً قالب المقام العراقي، إذ تناول هذا البحث مجموعة من المواضيع ذات العلاقة في نظرية الشكل (الجشطالت)، فقد شمل الإطار المنهجي للبحث، متمثلاً بمشكلة وأهمية وهدف البحث، متمثلاً في التعرف على نظرية الشكل وتطبيقاتها في قالب المقام العراقي، ودراسة دورها في عنوان الثقافة الغنائية في العراق. أما الإطار النظري، والمتمثل بالمباحث الآتية: (نظرية الشكل-الجشطالت)، و(القوالب الغنائية العراقية). في حين شمل إجراءات البحث منهجية ومجتمع وعينة البحث، وتطبيق هذه النظرية على قالب القام العراقي، ثم توصل الباحث إلى عدد من النتائج والاستنتاجات، ووضع عدداً من التوصيات والمقترحات، وأخيراً خُتِم البحث بقائمة المصادر