التنوع التقني في النموذج العلمي(قاعات العرض لمتحـــف التاريـــخ الطبيعــــي)
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts86/5-23الملخص
يأخذ البحث الحالي دراسة التوع التقني في النموذج العلمي واليات الاشتغال في تشكيل صورة العمل الفني لخلق مشهد يهتم بالتأثيث الجمالي عن طريق تنوع الخامات والتقنيات وتوظيفها للتعبير عن قيم جمالية وخلق الاثارة للعرض البصري والاهتمام بتحشيد الامكانات التقنية والإضاءة والصوت وتوظيف المواد المتعددة، قدم الباحث هدف البحث: توظيف التنوع التقني والخامات وجمالياتها في قاعة العرض لمتحف التاريخ الطبيعي (جامعة بغداد) لخق حالة جمالية وتعبيرية في ان واحد، ثم اشتغل في الاطار النظري على تتبع التجارب في الفن العالمي المعاصر والاشتغال في النماذج العلمية والفنية في قاعات عرض المتاحف العالمية، ودورالتنوع التقني في بناء أي عمل فني من عبر حوار الخبرة المتراكمة لمخيلة الفنان وقدرته على صياغة أفكاره وإظهارها بشكل أجمل عبر اختبار الحلول الجمالية لتنوع الخامات، بعدها قام الباحث بالاشتغال بعينات تطبيقية للبحث ومنها عينة طائر الدودو وعينة خلية النحل وتم وضعها في متحف التاريخ الطبيعي، وتم الاخذ بالاعتبار ان لكل نموذج فني محتوى وظيفة وتعبير، سواء أكان في بنائه الشكلي او مايتضمنه من افكار، ليحدث توافق بين تنوع الخامات مع الأفكار المراد إيصالها للمشاهد بما يحقق أثر الدهشة والإحساس بقيم الجمال والمعرفة في آن واحد،في الفصل الرابع تم طرح النتائج والاستنتاجات التي توصل لها الباحث ومنها: أن التنوع التقني في النموذج العلمي يسهم في إغناء العلاقة بين الخامات ومفردات العمل الفني ويفتح بوابة التجريب نحو استخدام متنوع للمواد والتقنيات مما يشكل دوراً رئيسياً في تراكم الخبرة الجمالية والأدائية للفنان،تتنوع النماذج العلمية في المتاحف باستخدام تقنيات وطرق اشتغال مختلفة مثل الكولاج والتجميع والصورة الفوتوغرافية والشكل الجاهز والضوء والصوت والتخريم والحفر والنحت والتحنيط وتوظيف الأجهزة الإلكترونية والحواسيب وشاشات العرض والفديو، كل هذا التنوع ساهم في تطوير المتاحف العلمية والفنية في آن واحد