تقنيـة تصنيـع فرن غازي واطئ الكلفة للانتـــاج الخزفـــــي

الملخص

يعد العمل الخزفي من الاعمال التي رابطت الانسان مع تاريخ نشوئه على الارض ، وهذا يعطيه صيغة الارتباط بالواقع الحياتي وبما يطرحه كموروث حضاري. وكعملية إبداع مر بعدة مراحل وتطورات ساعدت في تشكيله ايادي الانسان بما انعكاس على نتاجاته  بشكل كبير ومتنوع .

للبحث عن آفاق جديدة في فن الخزف بدأت تتشكل تقنيات جديدة خارج الأطر التقليدية ،فكرست الخبرات الفنية والعلمية وصولاً إلى مرحلة متقدمة في مجال الخزف من الناحيتين التقنية والجمالية ، يعد الخزفية المعاصرة فكرة حضارية وحداثوية انطلاقاً من أن العمل الخزفي لا يستطيع بحال من الأحوال أن يكون بمعزل عن مؤثرات بيئته وظروفه الراهنة. فالخزف العراقي المعاصر مادة تصدى لها الباحثون منطلقا من  الحاجة القائمة في الازمنة المتلاحقة لاقامة خزف فني باقل الكلف واسهل تقنيات وأوفر مواد ،وبالتعرف إلى حيثياته في مجال الافران في العراق وما عليه من تشكيل فني خاضع بأثره إلى عوامل مختلفة قادت إلى انجازه وفق رؤية معينة ، يمكن أن يجيء تساؤل مشكلة البحث بالآتي :هل بالامكان تصنيع فرن للانتاج الخزفي يعمل بالغاز وبكلفة واطئة ؟

ضم البحث الحالي أربعة فصول تضمن الفصل (مشكلة البحث - أهمية البحث والحاجة إليه -وهدف البحث : هو الكشف عن الأساليب التقنية في تصنيع افران خزفية غازية واطئة الكلفة - حدود البحث - تحديد المصطلحات وتعريفها.

واشتمل البحث على الفصل الثاني (الإطار النظري) الذي تضمن ( مقدمة تاريخية عن تاريخ الافران - انواع الافران - الحرق .

            أما الفصل الثالث ضم على منهج البحث (المنهج التجريبي ). والفصل الرابع فقد اشتمل على النتائج والتوصيات ,ومن ثم قائمة المصادر