جنسانية المكان في النص المسرحي العربي(مسرحية المحب والمحبوب أنموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts85/93-108الملخص
لاريب أن للمكان الجنساني ودلالاته معطيات تشاركية بفعل الأجساد الذكورية والأنثوية تكاد تكون فيزيقية (طبيعية) أو شاذة (مثلية)، فالأنثى لها فعل الصوت السارد في المتخيل المكاني للذكورة، والذكر له فعل الصورة المشخصة في منظومة العقل الأبوي على المكان الدنيوي والمقدس على حد سواء، تلك الأمكنة التي تخلق حدودا ومدركات متباينة تبعا لفعل القراءات الصوتية والصورية بحثا عن الهوية والنص والجسد في النص المسرحي النسوي.
يضم البحث أربعة فصول ، يتضمن الفصل الأول – الإطار المنهجي للبحث ، مشكلة البحث المتركزة في الاستفهام الآتي: ما علاقة المكان بمصطلح الجنسانية وطبيعته في نص المحب والمحبوب مسرحيا؟ بينما تجلت أهمية البحث في دراسة شمولية ثقافية وسيسيولوجية تبرز موضوع النص النسوي وعلاقة مفهوم المكان في تواشجه مع مصطلح الجنسانية وما يترتب على ذلك في تسليط الضوء على واقع هموم الأنثى وصلتها في مجتمع يبحث عن علاقات الجسد الثقافية والبيولوجية. وتم اشتقاق هدف البحث وهو تعرف جنسانية المكان في نص المحب والمحبوب مسرحيا ، أما حدود البحث فقد اقتصرت على مسرحية (المحب والحبوب) للكاتبة العُمانية (آمنة الربيع) للعام (2008) ، واختتم الفصل بتعريف المصطلحات الأساسية التي وردت في عنوان البحث.
أما الفصل الثاني ، الإطار النظري ، فقد تضمن مبحثين الأول عني بدراسة جنسانية المكان والشخصية والثاني عني بدراسة جنسانية المكان في النص أدبيا ومسرحيا. ثم اختتم الفصل بالمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري.
أما الفصل الثالث فقد تضمن إجراءات البحث ، وهي مجتمع البحث ، عينة البحث ، أداة البحث ، منهجية البحث ، تحليل العينة.
أما الفصل الرابع ، فقد احتوى على نتائج البحث التي توصل إليها الباحث وأهمها:
1- المكان الدنيوي ليس له دلالة مكانية أو معنائية، وفقا للعلاقات المثلية الاحتفالية التي عدت الجسد ملاذا للإغراءات والايهامات من اجل التعالق ما بين الأنا/الأخر-المحب/المحبوب.
2- علاقة المكان بالجسد الأنثوي له كيان ملموس ومحسوس ترتمي فيه الأجساد، وتربطه المعطيات الجنسوية الشعرية بفعل قوة الباروسيكولوجي. ثم الاستنتاجات وثبت المصادر والمراجع.