الإدراك الفني لصور الطبيعة بين الصيرورة والديمومـــــة

الملخص

يتناول البحث عملية الإدراك الفني لصور الطبيعة بين الصيرورة والديمومة, في محاولة لترحيل المفاهيم الفلسفية إلى الفن عبر تطبيقاته البنائية في تشكيل الصورة, ولما لهذه المفاهيم من أهمية يمكن ان تتعشق مع رؤية الفنان في جدله الذاتي والموضوعي مع الطبيعة. تكون البحث في أربعة فصول تضمن الأول مشكلة البحث وأهميته والحاجة اليه, وهدف البحث المتمثل بتعرف عملية الإدراك الفني لصور الطبيعة بين الصيرورة والديمومة. كما تضمن حدود البحث وتحديد أهم المصطلحات. وتناول الفصل الثاني الإطار النظري الذي تكون في ثلاث مباحث. تناول الأول: الإدراك مفهومه وآلياته. وتناول المبحث الثاني: ماهية العلاقة بين الصيرورة والديمومة. فيما يتناول المبحث الثالث: الإدراك الفني لصور الطبيعة. وانتهى الإطار النظري بالمؤشرات. اما الفصل الثالث فتضمن إجراءات البحث ممثلة بمجتمع البحث وعينه البحث البالغة ست أعمال فنية تم تحليلها. وانتهي البحث بالفصل الرابع الذي تناول نتائج البحث واستنتاجاته والتوصيات والمقترحات. وكان من النتائج: انطلق الفنان في رسم صور الطبيعة من الصيرورة بوصفها مغرى تشكيلي مفعم بالتغير والحركة الديناميكية مقابل السكون والجمود ولاآلية الميكانيكية والعمل إلى احالة الكم إلى كيف فني يتسم بالديمومة