الأبعاد الفكرية للجداريات المعمارية في العراق القديم

الملخص

لقد وظف الفنان الرافديني كل ما حوله إلى أشكال فنية لغايات ودلالات مختلفة أعانته على فهم العالم حوله وتطويعه لصالحه فكان للفن ألجداري المعماري ما يمتاز به من سمات جعلته في مصاف الفنون البارزة التي وظفها الإنسان الرافديني لتحكي للعالم أمجاد وعظمة تلك الحضارة، إذ شكلت أروع وأعظم تلك الأعمال التي لا يزال معظمها شامخا أو شاخصا إلى يومنا هذا. ومن أقدم روائع الإبداع الرافديني في العراق القديم هو الجداريات المعمارية (الفخارية والمزججة) التي بدأت منذ عصر فجر التاريخ عصر الوركاء ودلالاتها قائمة حتى اليوم.ومن هنا جاء بحثنا بهدفه المتضمن.

التعرف على الأبعاد الفكرية للجداريات في العراق القديم وتوظيفها في العمارة.

يتحدد البحث بالعينات المتمثلة بالأبعاد الفكرية للجداريات المعمارية العراقية القديمة (الفخارية والمزججة) من الحقبة (3500 ق.م – 539 ق.م) حيث تم اختيار عينات من الجداريات بشكل قصدي يخدم أهداف البحث، وقد اختارت الباحثة (3) عينات من الأعمال الجدارية الفخارية والمزججة، وجاء الإطار النظري بمباحثه كما يأتي:

1-الأبعاد الفكرية في العراق القديم.

2-التشكيل الفني في العراق القديم.

وقد خرجت الباحثة بمجموعة من النتائج أهمها:

ارتبط الوجود الفكري في الفترات الحضارية للعصور التاريخية في بنية تعبير تتصل بالدورالوظيفي المرتبط بالمفاهيم الكونية التي حققت صورة الواقع الجديد، ونقلت التطورالحاصل لفلسفة الدولة ، واحتضن الشكل ماضيا وحاضرا ومستقبلا اختزال في صيغة رموز الشكل ، كما في العينة (3)