نظرية المعرفة وانعكاساتها على الصورة الصحفية في تصاميم المواقع الإلكترونية
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts84/211-230الملخص
تمثل المواقع الإلكترونية حلقة الوصل الداعمة للتواصل البشري وتلاحم الثقافات بأختلاف لغاتها وبيئاتها المحيطة , فقد كان لتطور احدى اهم وسائل الاتصال المتمثلة بالخدمات الالكترونية لشبكات الانترنيت الدور الفاعل في احتواء العالم ببودقة العلم والمعرفة لتتلاقح الثقافات التي منها تستمد الخزائن الفكرية والمعرفية تواصلها وبوصفها اللغة الرابطة لكل تلك التضادات البيئية , اللغوية , الدينية , السياسية , الاقتصادية .وكلنا يعلم ان تلك الوسائل الالكترونية من الصعب عدًها حلقة الوصل الفكري والعقلي للجماهير المستقطبة من دون ان يكون للصورة بوصفها عنصرا كرافيكيا داعما لتلك الوسائل الالكترونية والتي منها يتحقق الاتصال لما تمتاز به من بساطة شكلية تكسب عرفيتها من نتاج السياق المنظم للعرض لتختزن بالذاكرة وفق النسق البيئي والفكري والمعرفي لتسبغ عليها صفة العالمية التي منها نستمد المعرفة بما يدور من حولنا لاحداث يصعب وصولها او فهمها بوسائل اتصال اخرى .وهذا المزيج الاتصالي يُعّد من احد اهم العناصر البنائية الهامة في العملية الاتصالية لتدخل الصورة ضمن هذا المزيج لتكوّن عنصرا كرافيكي داعم لترجمة الثقافات ونشر المعرفة والوعي والتي منها حددت مشكلة البحث بالتساؤل التالي:
- ما هي انعكاسات نظرية المعرفة على الصورة الصحفية في تصاميم المواقع الالكترونية ؟
اما هدف البحث فقد تمركز في التعرفً على نظرية المعرفة وانعكاساتها على الصورة الصحفية ودورها الاتصالي في تصاميم المواقع الالكترونية .
واسفرت الاستنتاجات التي اسفر عنها البحث الحالي :
- ان نظرية المعرفة لها الدور الفاعل في ترجمة الاشكال الظاهرة للصورة لتحولها الى مدركات عفلية ترسم بأشكالها الصورية الغير ظاهرة التي تعتمد بصفة أساسية على النظام الرمزي المتطور وعلى الشيء المدرك .
- تعمل انعكاسات نظرية المعرفة على سحب المدركات البصرية للتعرف والاستدلال وتحفيز مجمل مقوماته الحسية للتفاعل مع الحدث وتفعيل الفكرة