انعكاس تقنية الدايود الباعث للضوء(LED) على تصميم وحــدات الاضــاءة الخارجــيــة

الملخص

ان البحث الموسوم (انعكاس تقنية (الدايود) الباعث للضوء (LED) على تصميم وحدات الاضاءة الخارجية) هو عبارة عن دراسة تحليلية لوحدات الانارة الخارجة للحدائق والتي اعتمدت في عملها على تقنية (الدايود) الباعث للضوء للوصول الى مدى التاثير والتغير الحاصل فيها على وفق هذه التقنية, فكانت مشكلة البحث فيه هي ( ماهية التاثر الشكلي والوظيفي لوحدات الاضاءة الخارجية على وفق تقنية الدايود الباعث للضوء) والتي حددت في المبحث الاول منه ومنها جاءت اهداف البحث المتمثلة بـ( بيان الانعكاس الحاصل من تحول تقنية الاضاءة من المصابيح التقليدية الى تقنية الدايود الباعث للضوء (LED) على كل من الشكل التصميم وطبيعة الاداء الوظيفي لوحدات الانارة الخارجية) اي ان البحث كرس لغرض الاجابة على تساؤل يخص التحول الشكلي والوظيفي لوحدات الاضاءة الخارجية العاملة بمبدأ الدايود الباعث للضوء من خلال تبيان التغيير في كل من الشكل والوظيفة لتلك الوحدات,وقد حدد البحث بدراسة تلك الوحدات من نماذج مختارة لها لبيان الاختلاف الحاصل.وللوصول لذلك اسس المبحث الثاني القاعده النظرية للبحث اذ جمعت الادبيات الخاصة بكل من وحدات الاضائة التقليدية بانواعها المختلفة و وما يخص تقنية (الدايود) الباعث للضوء واما من حيث المبدا بعمله وميزاته,فضلا عن ذلك فقد تناول المبحث موضوع يخص تحقق الوظيفة بهيئة وحدات الاضاءة نوقش فيه العلاقة ما بين الوظيفة وبناء هيئة المنتجات الصناعية من وحدات الاضاءة الخارجية للوقوف على مدى تاثير وتاثر كل منها على وفق تلك العلاقة .وفي المبحث الرابع حددت اجراءات البحث وفيه حدد المنهج الوصفي كاساس للوصول للنتائج من خلال دراسة عينات منتقاة بشكل قصدي من نماذج عالمية لشركتين مختصتين بذلك وذلك من خلال تحليل كل منها وهو ما تم في المبحث الرابع اذ تم تحليل تلك العينات للوصول الى النتائج في المبحث الخامس ومن اهمها
1. اشكال وحدات الانارة حاكت الصورة التي اراد المصمم نقلها للمتلقي مع تحقق الوظيفة المطلوبة منها.
2. لم يكن هناك محدد في القياس وهو ما وجد من خلال تباين قياس كل واحده من تلك الوحدات عن الاخرى اي نوع وحدة الاضائة اعطى مرونة في اعتماد القياس المناسب مع تحقق الوظيفة.
3. كل النماذج المختارة حملت معها سمات شكلية جديده وهوية خاصة بها لا يستدل على الوظيفة فيها الا بعد تحقق الداء فيها محققة سمة الغرابه بالشكل والاداء.
اما الاستنتاجات الحاصل عليها كان اهمها
1. ان الاعتماد على الدايودات الضوئية في نظم الاضاءة يمثل احد سبل الاقلال من التلوث البيئي
2. التحول نحو مصابيح الدايود الضوئي تقلل من تكاليف الاضائة على من حيث قيمتها كوحدات فضلا عن كلف الصيانة والاستبدال حيث ان عمرها الوظيفي يفوق اي نوع من المصابيح الاخرى وهذا الشي جعلها اقتصادية من حيث الكلف.
3. ان الفيض الضوئي الحاصل من وحدات اضائة الدايود الضوئي ينتج من مجموعة من المصابيح او الوحدات الصغيرة اي وهو ما اعطى امكانية توزيعها وفق نظم اكثر مرونة تتوافق مع شكل وحدة الاضاءة.
4. المرونة في التوزيع لوحدات الاضاءة كان باعثا على فك قيود الوظيفة على التصميم وتحرر المصمم بافكاره لتكون هناك اشكال جديدة لتصاميم وحدات الاضائة