آلية التفكيك في فنون ما بعد الحداثة ودورها في تربية التذوق الفني للمتعلم
نضال ناصر ديوان
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts95/161-178الملخص
آلية التفكيك في فنون ما بعد الحداثة ودورها في تربية التذوق الفني للمتعلم فتحت التفكيكية الباب على مصراعيه لتعدد القراءات، وأعادت للقارئ سلطته التي فقدها في الحداثة فصار اكثر قدرة على فك شفرات الخطاب التشكيلي من خلال إعادة تركيبه على وفق ما يرتضيه هو أو ما يمنحه الخطاب من إمكانيات تتجاوز الصفة الاستهلاكية وبهذا تم الغاء المؤلف، من هنا تحددت مشكلة البحث الحالي في الإجابة عن التساؤل الاتي: هل للتفكيكية في فنون ما بعد الحداثة دور في تربية التذوق الفني عند المتعلم. وقد تحدد هدف البحث الحالي في الكشف عن اليات اشتغال التفكيكية في فن ما بعد الحداثة، ودورها في تربية التذوق الفني للمتعلم. أما فيما يتعلق بالاطار النظري فقد ركز المبحث الأول على النقد التفكيكي وآليات اشتغاله، وتناول المبحث الثاني التفكيكية في فن ما بعد الحداثة، اما المبحث الثالث تناول التربية الفنية وفن ما بعد الحداثة. أما منهجية فقد تم استعراض منهجية البحث واعتمد فيه المنهج الوصفي التحليلي واستعراض مجتمع البحث وعينته البالغة (5) لوحات ووصفا للأداة وإجراءات الصدق الظاهري واختتم البحث بتحليل العينات، ثم نتائج البحث التي اسفرت عن بروز سمة اللاشكل واللاموضوع من خلال استحضار الوسائط التلقائية كسكب وتقطير الطلاء والأصباغ، تحرير طاقة الحركة اللونية والخطية وارتباطها بالقوانين الفيزيائية للحركة. اما من ابرز الاستنتاجات فأظهرت غرائبية الشكل وتحطيم قواعده وتعويضه بقيم جديدة الذي يمثل احتجاجا اكثر من كونه أسلوبا فنيا يعبر عن مفاهيم جمالية وفكرية زائلة ومؤقتة وأنية وسط دينامية الحياة المعاصرة، واختتم البحث بعدد من التوصيات والمقترحات
