واقع تصميم الحروف العربية لأغراض البرمجة الرقمية

الملخص

يتمتع الخط العربي باهمية كبيرة في التصاميم الطباعية التي تعتمد غالباً على الحرف المكتوب لاداء الغايات الوظيفية ولتحقيق بعضا من القيم الجمالية في العمل التصميمي، وقد ادت التطورات الكبيرة في مجال تصنيع الحاسوب وتصميم البرامجيات الخاصة بالتصميم الطباعي الى زيادة التعامل مع الحرف المبرمج لاغراض التنضيد وقد تصدى هذا البحث للحرف العربي المبرمج لاغراض التنضيد الطباعي للكشف عن اهم المداخلات التصميمية التي خضع لها الحرف العربي المكتوب لتحويله الى صورة مبرمجة معدة للاغراض الطباعية والتنضيد وقد تناول في اطاره النظري انواع الخطوط العربية كتمهيد للدخول الى خط النسخ مستعرضا تاريخه وجمالياته ثم الحرف الطباعي واساليب التنضيد والتنضيد بالحاسوب ثم تطرق الاطار النظري الى اهم برامج معالجة النصوص وكيفية تقسيم وتصميم حرف النسخ فيها، وقد قام الباحث بحصر مجتمع البحث الذي تكون من (108) حرف استخلص منها (19) حرفا كعينة قصدية قام بتحليلها وقد خلص الى عدد من النتائج والاستنتاجات اهمها:

• قلة دراية المشتغلين في تصميم الحرف بقواعد الخط العربي.
• غياب السمات الجمالية والمتمثلة بالمرونة والليونة والانسيابية التي يتصف بها الحرف العربي المجون يدويا.
• عدم مراعاة المعالجات التصميمية التي يستخدمها المصمم لمعالجة الحروف في التصاميم مما سبب تاثيرا واضحا على وظائفية الحرف.

وقد تقدم الباحث بعدد من المقترحات والتوصيات لمعالجة السلبيات التي توصل اليها في نتائج بحثه.