التعالق الشكلي للحرفيات في الخزف العراقي المعاصر
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts81/41-54الملخص
تناول البحث الحالي (التعالق الشكلي للحرفيات في الخزف العراقي المعاصر) , في محاولة لدراسة الحرف العربي الذي استلهمه الفنان العراقي بكل مرجعياته الفكرية و الاسلوبية من خلال الاستفادة من الموروث الحضاري و اعادة بناء الحرف لخلق نظام تركب من العلاقات التي تتمحور في بنائية الجسم الخزفي بهيئة افكار و مضامين متعددة تم توظيفها في النسيج البنائي للنتاجات الخزفية المعاصرة .فضلا عن اساليب تحقيقه و معالجة تقنياته و احالته من خصوصيته الوظيفية ( التدوينية ) والتجميلية بشكل خاص الى دلالات تنبثق من المضمون و تتمظهر بقوالب الخامات الخزفية و ذلك ببناء اعمال فنية تشكيلية (خزفية) ذات بعدين و ذات ثلاثة ابعاد تجسد المفاهيم التي تثيرها المضامين بشكل مباشر او غير مباشر ,مما ادى الى الكشف عن التعالق الشكلي للحرف عند الخزافين العراقيين .جاءالاطار المنهجي لتوضيح مشكلة البحث واهميته و الحاجة اليه. لاسيما الهدف الذي تمثلت به الآتي :- كشف التعالق الشكلي للحرف عند الخزافين العراقيين .اما الاطار النظري فجاء متكونا من مبحثين , ثبّت في الاول منه مفهوم التعالق و الشكل مفهوما وتطبيقاتة الفنية . اما المبحث الثاني فقد تناول تنوع الخط العربي واستخداماتة الفنية و مقدمة عن الخزف العراقي المعاصر.ثم اجراءات البحث واختيار العينة بشكل قصدي غطت حدود البحث باعتماد المنهج الوصفي التحليلي .ثم ظهرت نتائج البحث و التي جاء من ضمنها، أن توظيف الحرف العربي من قبل بعض الخزافين العراقيين المعاصرين ,اعتمد على قاعدة للحرف بكامل تفاصيله. و البعض الآخر استخدم اسلوب التحريف و التبسيط في اشكال الحروف مبتعدا عن نظام قواعده و معبرا من خلاله عن الدلالات و المضامين بطرق إبداعيـة متعالقا مع الموروث الحضاري .كما سعى الخزاف العراقي المعاصر من خلال توظيفه للحرف العربي أن يخدم المضمون من جانب و لكي يعطي العمل الخزفي قيمة جمالية من جانب آخر.ومن ثم الاستنتاجات التي ظهرت من خلالها امكانية تحقيق اهداف البحث عبر الاداة اتخذها الباحث ,كما اجتهد بذكر عدد من التوصيات و المقترحات تلتها قائمة المصادر