علاقة الزمن النفسي بعناصر التعبير الفيلمي ( الأفلام التي تجري أحداثها في يوم واحد / إنموذجا )
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts81/83-104الملخص
يتناول البحث الذي جاء بعنوان: علاقة الزمن النفسي بعناصر التعبير الفيلمي (الأفلام التي تجري أحداثها في يوم واحد / إنموذجا ) . علاقة الزمن النفسي (الداخلي) بعناصر التعبير الفيلمي في الأفلام التي تجري أحداثها في يوم واحد، وكيفية تأثر الزمن عند استخدام تلك العناصر من حيث تباطئه أو تسريعه، وبالتحديد يركز البحث على العناصر الفيلمية التي تبطىء الزمن أو توقفه عند استخدامها. فزمن يوم واحد هو زمن قصير وثقيل على المشاهد، من حيث كثرة أحداث الفيلم، مما يجعله يركض لاهثا لفهم طبيعة تلك الأحداث، ومن ثم تبيان أسبابها ونتائجها ، لأنها تحدث في زمن قصير، كما أن كثرة الأحداث تجعل المشاهد يشك ويتساءل : هل أن كل هذه الأحداث تحدث بالفعل في هذا الزمن القصير ؟ وبناءً على ذلك يعمد المخرج لاسيما في الأفلام التي تجري أحداثها في يوم واحد ، الى استخدام عناصر فيلميه معينة لإبطاء الزمن ، أي ( مده ) أو إيقافه . ولكن بطبيعة الحال فإن هذه العناصر الفيلمية ليست بالفعل تمد أو توقف الزمن ، بل يحدث ذلك نفسيا لدى الشخصية التي تؤدي الدور أو لدى المشاهد ، أو لكليهما معا . وقد قسم البحث على الإطار المنهجي ، والذي تمثل بمشكلة البحث ، التي جاءت بالتساؤل التالي : هل يمكن توظيف عناصر التعبير الفيلمي عبر أشكالها المختلفة في بلورة الزمن النفسي في الفيلم السينمائي ؟ والهدف تحدد في الكشف عن الرابطة العلائقية بين عناصر التعبير الفيلمي والزمن النفسي في الفيلم التي تجري أحداثه في يوم واحد . أما الإطار النظري ، تضمن المبحث الأول : الزمن النفسي وعناصر التعبير الفيلمي . والمبحث الثاني : البعد الدرامي والتعبيري في أفلام اليوم الواحد . أما إجراءات البحث ، وتضمن منهج البحث وأداءه وهي المؤشرات النظرية التي خرجت من الإطار النظري ، وعينة البحث قد شملت الفيلم الروائي ( الأبدية ويوم ) للمخرج اليوناني ثيو انجلوبولوس ، والذي تجري أحداثه في يوم واحد . أما الفصل الرابع شمل التحليل والنتائج