اللامألوف الشكلي ودوره في إثراء الخطاب الاتصالي لتصاميم الأقمشة النسائية

الملخص

يعد تصميم الأقمشة من بين أهم الحلقات التي تدخل في صميم العملية الخطابية الاتصالية حتى أصبحت هذه الحلقات مجالاً واسعاً للبحث والتقصي،وموضوع اللامألوف الشكلي ما هو إلا ناتج من تلك العلاقات البنائية التي هي حصيلة جهد بنائي مترابط من تفعيل الشكل وصفاته المظهرية بالتالي فإنه سيثير حوله الكثير من التساؤلات حول علاقاته وأسس تنظيمها بغية تفعيل الخطاب الاتصالي بين المنتج (القماش)والمتلقي. وعلى هذا الأساس حددت مشكلة البحث على فرض التساؤل الأتي :1.هل يحقق اللامألوف الشكلي دورا في إثراء الخطاب الاتصالي لتصاميم الأقمشة النسائية ؟2.وهل هنالك مرتكزات تصميمية لإثراء الخطاب الاتصالي من خلال الشكل اللامألوف ؟ ويهدف البحث عن كشف دور اللامألوف الشكلي في إثراء الخطاب الاتصالي لتصاميم الأقمشة النسائية ، ووضع مرتكزات تصميمية لأغراض تطبيقية لإثراء الخطاب الاتصالي من خلال اللامألوف الشكلي لتصاميم الأقمشة النسائية . وفي ما يخص الفصل الثاني الذي احتوى على الإطار النظري والدراسات السابقة،فقد ضم في متنه ثلاثة مباحث،الأول اللامألوف في الفن والتصميم،والثاني موضوعة العناصر البنائية في تصميم القماش النسائي،والثالث اهتم بمفهوم الخطاب الاتصالي في التصميم.أما الفصل الثالث فقد تناول إجراءات البحث.وتناول الفصل الرابع نتائج البحث والاستنتاجات ومن بين أهمها:1- ، يعد الأسلوب التجريدي الأسلوب الغالب كأحد المعالجات الفنية للخروج بتصاميم جديدة بعيدة عن النسخ والتقليد. 2- ركزت اغلب التصاميم على تقنية الاختزال والحذف والإضافة ، للأشكال والمفردات التصميمية والتي عملت على تغيير الصفات المظهرية الشكلية للمفردات. ووضع الباحث أهم المرتكزات التصميمية لإثراء الخطاب الاتصالي من خلال الشكل غير المألوف في تصاميم الأقمشة النسائية وكما يأتي:1- الاعتماد على الفن التجريدي ، كأسلوب لتشكيل تكوينات غير مألوفة وفق رؤية جديدة ومعاصرة للإبداع في حقل التكوين الفني