المثالية والواقعية في التصميم دراسة مقارنة

الملخص

شهد مطلع القرن العشرين تخلخلاً في التناول الشمولي للظواهر الفنية، والذي يمكن تسميته مرحلة المحك، فالانتقال من نظرية مثالية إلى نظرية واقعية أخرى أمرٌ غير هيّن، إذ انه يتطلب رؤية وقراءة ومفاهيم أخرى، وفي ضوء هذه الجدلية تتجلى مشكلة البحث بالسؤال الآتي هل تاثر التصميم بالمثالية والواقعية. ومن خلال التساؤلات المذكورة انفا وجد الباحث مبررا منطقيا لتناول هذه المشكلة بالدراسة من خلال بحثه الموسوم (المثالية والواقعية في التصميم دراسة مقارنة ) . وتجلت اهمية البحث في في التعرف على مفهوم وفاعلية النظريتين المثالية والواقعية واثرها في التصميم، اما هدف البحث فهو الكشف عن مدى تاثر فن التصميم بالنظريتين المثالية والواقعية، اما حدود البحث فتضمنت الحد الموضوعي الذي تحدد بدراسة مفهوم وفاعلية النظريتين المثالية والواقعية واثرهما في التصميم دراسة مقارنة ، والحد المكاني تحدد بدراسة اغلفة المجلات العلمية ، وقد تم اعتماد المدة الزمنية من العام 2010 م ولغاية العام 2011. اما الفصل الثاني فقد تضمن ثلاثة مباحث تناول المبحث الأول مفهوم النظرية اما المبحث الثاني فتناول نقد النظرية ومدى تطابقها مع التصميم اما الثالث فتناول فاعلية التصميم من خلال النظرية ، ثم تلا ذلك المؤشرات للنظريتين وجانب التصميم . ثم الفصل الثالث الذي تضمن اجراءات البحث والذي اعتمد فيه المنهج المقارن الذي يتميز بتحديد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين حادثتين اما طريقة اختيار العينة فتم بطريقة العينة العشوائية، اما الفصل الرابع فتضمن وصف و تحليل العينة فمن خلال فقرات الاستمارة التي استمدت فقراتها من مؤشرات الاطار النظري ، وجاء الفصل الخامس والذي تضمن اهم النتائج وهي كما يلي : 1- استخدمت اليات ومعالجات تصميمية لإبراز بنائية الفكرة كتوظيف المثير المرئي والذي ظهر بلون يعطي الانطباع بالحرارة والدفئ وهو الاحمر ليؤدي وظيفته في التعبير واظهار حالة التضاد المؤدية للحركة عن تاثير اللون الاحمر في شد الانتباه. 2- استخدام التكثيف الشكلي للفضاء المفتوح الذي يوحي بنوع من الاغلاق متمركزا في وسط التصميم وتوظيف التشخيص المضخم للصورة وفي وضعية مثالية ( خيالية ) تظهر صفاتها الجمالية