الفن والقمامة.. التحول البنيوي في الذوق الجمالي
بلاسم محمد جسام
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts92/71-90الملخص
القمامة.. بقايا الانسان المهملة التي انتهت الحاجة لوجودها، الشيء المحتقر يتحول الى فن، نتقبل وجوده كواحد من الجماليات الجديدة التي تمددت في مفاصل الحياة المعاصرة، اعمال من بقايا قمامة تجد مكانها في المعارض والمتاحف وفي الفضاء الحضري للمدن حين تقف تماثيل من نفايات، انها واحدة من الهزات الكبرى في تحول الذوق الجمالي على مستوى تاريخ الفن.في ضوء هذه الافكار نكون امام مشكلة تفسير الظاهرة وهويتها.. لان بقايا القمامة لكل شعب لها خصائص تاريخية ونوع من أنثروبولوجيا تحيل الى ثقافة الاستخدام الانساني للمواد ومخلفاتها وهوية انتمائها.. وفي العراق للقمامة خصائصها البيئية والثقافية اضافة الى ترسبات سلسلة من الحروب والتي تركت جبالا من البقايا الغريبة. هذه الدراسة في حدودها تقع على الكيفيات التي جعلت من ظاهرة القمامة مادة للفن، ثم الاجابة على سؤال اليات تبدل الذوق الفني والجمالي و حدود استخدام النفايات في الاعمال الفنية العراقية