الإستبدال الشكلي في تصميم الشعار

حاتم كاطع لكن حسن

الملخص

يعد الاستبدال أسلوبا من أساليب إثراء المعنى، وهو تعويض شكلي للحرف أو الكلمة داخل النص , وهو استبدال تعبيري أي استبدال عنصر من النص محل عنصر شكلي أو صوري، واستبدال شكل لاحق بلفظ سابق فيعمل على سبك التعبير وتماسكه. وتحدث عملية الاستبدال داخل النص عن طريق العلاقة القائمة بين الكلمة أو الحرف والشكل ضمن الظاهرة التي تقوم على تعزيز المعنى بما يحدده السياق. ثمة دراسات وأبحاث كثيرة كتبت في الاستبدال، ولاسيما في اللسانيات النصية والتي تركزت حول النصوص اللغوية والأدبية، من هنا وجد الباحث أن هذا المفهوم يمكن أن ينطبق على التصميم وبنيته الفنية التي تتشكل من أجزاء, لذا انتظم البحث في فصول عدة، جاء الفصل الأول بتحديد مشكلة البحث التي تجلت بالتساؤل الآتي :
(ما دور الاستبدال الشكلي في تعزيز الخطاب الاتصالي في تصميم الشعار؟)
فيما حُدد هدف البحث في:(كشف أساليب الاستبدال الشكلي وما يحققه). واهتم الإطار النظري بثلاثة مباحث, تطرق المبحث الأول إلى: (مفهوم الاستبدال، والاستبدال في الفن)، فيما اهتم المبحث الثاني بـ:(الاستبدال الشكلي للشعار، أنواع الاستبدالات الشكلية)،وتطرق المبحث الثالث إلى: (تصميم الشعار، وأنواع الشعار). ثم جرى وصف أنموذجين بحثيين وتحليلهما، مرتكزا إلى فقرات التحليل المستنبطة من الإطار النظري، وما تمخض عنه من مؤشرات. بعد ذلك عرض الباحث النتائج والاستنتاجات التي توصل إليها الباحث، ومن النتائج :
- الاستبدال الشكلي في بنية الشعارات يسهم في تقوية الجانب الوظيفي عن طريق الجانب التعبيري للصورة الأيقونية، ومحاكاتها للواقع ما يسهم في سرعة التواصل بين الشعار والمتلقي. كما في جميع النماذج . ونظّم الباحث التوصيات التي استشفها في ضوء نتائج بحثه، ومنها:
• ضرورة اهتمام المؤسسات والأندية الرياضية العراقية بتصميم شعارات رياضية تواكب التطور العلمي في مجال التصميم، والشعار بشكل خاص عن طريق الاستعانة بمصممين أكاديميين ومتخصصين. ثم أُلحق البحث بقائمة المصادر ذات العلاقة بالبحث.. وملخص البحث باللغة الانكليزية