العلامة المهيمنة لبنية المكان في الدراما التلفزيونية
صادق كاظم عبد علي
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts94/287-304الملخص
يشكل المكان ركنا أساسيا من أركان العملية الابداعية، منذ ان وجدت الفنون والآداب، ويسجل لغاستون باشلار الدور المتميز في تسليط الضوء على أهمية المكان في كتابه الموسوم ( جماليات المكان)، ومنذ ذلك لم يعد المكان وخاصة في الدراما التلفزيونية مجرد خلفية ايضاحية تدلنا على مكان الحدث أو تأريخه، لقد أصبح المكان داخل هذه المسلسلات جزءاً لا يتجزأ من النسيج الفني أو الدرامي، بحيث بات المشهد البصري يتشكل الى جانب حركة الاشخاص بلغتهم او بلهجاتهم المحددة داخل المكان كحاضنة للديكور والملابس والمكياج والاكسسوارات والاضاءة مضافا اليه المؤثرات الصوتية والموسيقية، وتأتي زوايا العدسة بعيون المصور الخلاق والمخرج الميدع لتشكيل ما يمكن تسميته بالوحدة البصرية، ويكون المسلسل بالتالي هو عملية الجمع الخلاق عبر المونتاج لمجموعة هذه اللوحات او الوحدات البصرية, وقد اشتمل البحث على مبحثان ضمن الاطار النظري، وهي:
المبحث الاول: بنية المكان، اذ تم التطرق في هذا المبحث الى بنية المكان وابعاده وكيفية توظيفه في العمل الفني.
المبحث الثاني: آلية اشتغال العلامة المهيمنة ، اذ تم التطرق في هذا المبحث الى تناول اليات توظيف العلامة المهيمنة لبنية المكان في الدراما التلفزيونية