تعبيرية التحوير في التكوينات الخطية
محمد راضي غضب-علي عبد الحسين محسن
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts96/325-340الملخص
إن المتتبع لفن الخط العربي يشخص بشكل دقيق ثلاثة أبعاد بارزة أطرت أبعاد هذا الفن، البعد الوظيفي والبعد الجمالي وآخرها البعد التعبيري، فهو فن لا يستنفد أغراضه الجمالية والدلالية لما يمتلكه من مقومات وخصائص تساعده على التشكل بأي هيأة يصممها الخطاط، ويعتبر البعد التعبيري من أهم تلك الأبعاد التي يمكن أن تدرس ضمن متغيرات متعددة أهمها دلالة النص والتنظيم المكاني والشكلي للدوال الخطية وقوة الفكرة التي ينبثق منها التكوين الخطي، وإن التكوين ذي الطابع التعبيري يبنى في ضوء خاصية التحوير وما يستبطن من أفكار ومفاهيم تشكل مرتكزاً اساساً لولادة البعد التعبيري، فالنص يعتبر نقطة الإنطلاق الأولى لولادة التكوين الخطي التعبيري على وفق الفكرة المنبثقة منه، لذلك فان موضوع التحوير وما ينتجه من تعبير جدير بالدراسة من هنا جاء موضوع البحث الموسوم بــ (تعبيرية التحوير في التكوينات الخطية).