فرضية الحضور الجمالي لشخصية الدور في أداء الممثل المسرحي
يــاسين إسماعيل خلـف
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts97/31-46الملخص
يرصد البحث الحالي آليات تشكيل منظومة أداء الممثل التعبيرية (الصوتية والحركية) ، ومستويات بنائهما بما ينسجم والفرضية الجمالية للعرض المسرحي على وفق تماهي ماهو طبيعي، مادي (فسلجي) بما هو إفتراضي (جمالي) فلسفي وفني،والتي يسعى من خلالها الممثل المبدع إلى عدم تكرار صورة الشيء ومادته على وفق صورته الطبيعة الحياتية، لصالح إعادة إنتاج جمالي جديد تحكمه مجموعة علاقات دالة تتشكل على وفق خصائص وسمات (فلسفية وفنية) يتفرد بها المنجز الفني عن واقعه (مرجعه الطبيعي والوظيفي). وفقا لمعطيات حضوره المفترض وسبل بناء شخصية الدور وإرتباطاته بالفرضية الجمالية للعرض، لذا يرصد بحثنا آليات تحقيق المنظومة التعبيرية للممثل ويقف عند خصائص وسمات بنائها الفلسفي والفني (المهاري)، بهدف تعرف وكشف مستويات المسافة الجمالية بين حضور جسم الممثل الطبيعي (الفسيولوجي) وحضوره الفني والفلسفي (الثقافي) بوصفه دالاً علاميــاً فاعـلاً، وقد خلص البحث لأهم النتائج الآتية:
• إن لحضور الممثل مستويات متنوعة ترتبط بطبيعة ومتغيرات شكل العلاقة الجمالية مابين المعطيات الطبيعية و الذاتية للممثل، وبين معطيات شخصية الدور (الجمالية) من جهة، وإرتباطاتها بفرضية العرض الجمالية من جهة أخرى.
• يتجلى حضور الممثل في عملية التجسيد الإبداعي في ثلاث مستويات متوافقة.
ــ المستوى الخارجي: مادي، طبيعي (فسلجي)، والمستوى الداخلي: (نفسي)، وستوى موضوعي ،جمالي (فلسفي، فني).