التنوع الشكلي في بنية تصميم أغلفة المجلات العربية

نور أحمد حاجم الربيعي

الملخص

تعد المجلة واحدة من وسائل الإعلام المطبوعة التي تمثل بوابة مهمة لهذا العالم الواسع، نظرا لما تقدمه من متعة ذهنية وثقافية للمتلقي تمس الحاجات اليومية له وفي شتى الاتجاهات. ويعتبر غلاف المجلة هو صاحب المظهر والأثر الأول الذي تبدو فيه المجلة بما يحمله من قيمة وظيفية وجمالية تدفع القارئ إلى اقتنائها، حيث يسعى المصمم لإجتذاب المتلقي وتحقيق أفضل درجات الاتصال البصري بتفعيله التنوع بالمفردات البنائية لغلاف المجلة وبما يتسق مع الفكرة التصميمية. تضمن البحث الحالي اربعة فصول ، تناول الفصل الأول منها، مشكلة البحث وتمثلت بالتساؤل الآتي ما دور التنوع الشكلي في تعزيز البنية التصميمية لغلاف المجلة ؟، واهمية ذلك في امكانية اغناء الجانب المعرفي و المهاري للمصممين والمتخصصين في مجال التصميم الطباعي، و يمكن ان يمثل إضافة علمية للمكتبة التصميمية.وكان هدف البحث (تَعَرُف التنوع الشكلي في بنية تصاميم أغلفة المجلات العربية) .اما حدود البحث : فتضمنت الحدود الموضوعية: التنوع الشكلي في بنية تصاميم ألاغلفة الأمامية للمجلات (صدر الغلاف) ، والحدود المكانية: المجلات المتخصصة في شؤون المرأة والصادرة في دول الخليج العربي ، اما الحدود الزمانية: الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2013 كونها سنة إعداد البحث.أما الفصل الثاني فقد تضمن ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول نبذة مختصرة عن التنوع و الوحدة والتنوع والأساليب الإخراجية لغلاف المجلة وتضمن ايضاً التنوع في الأنظمة وفي الأسس والعلاقات التصميمية ، اما المبحث الثاني فتناول مفهوم الشكل وعناصر البنية التصميمية لغلاف المجلة وتضمنت اسم المجلة وسطر التاريخ واللون وعنوانات الغلاف والصور والرسوم. وبعدها تم استخلاص المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري كمادة علميه أفادت منها في إجراءاتها وطريقة بحثها في تحليل محتوى العينات، إذ اختارت الباحثة هذه الطريقة لملاءمة مراحلها الإجرائية في التحليل. وتناولت ( إجراءات البحث ) خمسة عينات بحثية بالوصف والتحليل، اما الفصل الرابع فقد تضمن عرضاً للنتائج التي توصلت إليها الباحثة والاستنتاجات والمقترحات والتوصيات.