التشفير الدلالي لاداء الممثل في العرض المسرحي العراقي

الملخص

يتلخص البحث في الاشتغالات العملية للتشفير الدلالي التي يقوم بها الممثل داخل العرض المسرحي لايصال المعنى الفكري, والاجتماعي, فضلا عن الجمالي الى المتلقي, كون الشفرة هي علاقة دوال مشتغلة وفق قصد مسبق لايصال مدلولات بقصد معين ايضا، وكون التشفير هي الطريقة الامثل في نقل الرسالات في منظومة العرض المسرحي, حيث ينبغي على الممثل ان يمتلك القدرة على خلق صور(حسية) او فكرية جديدة في الوعي الانساني على اساس تحويل الانطباعات المجمعة من الواقع واعادة تشكيلها فنيا داخل العرض المسرحي بما يسمح للمتلقي ان يقوم بترتيب تلك العلامات لاستحصال المعنى القابع فيها. لذا فقد جاء للاجابة على التساؤل الاتي: كيف يمكن للممثل ان ينتج شفرات ادائية يستطيع المتلقي بعدها من فك دلالاتها وفهمها والتواصل معها. وقسم البحث وفق الاتي: حيث حددت مشكلة البحث واهميته وهدفه وحدوده ومن ثم قام الباحث بتحديد مصطلح الشفرات كي يستقيم البحث، ثم جاء الإطار النظري عبر مبحثين: الاول، عن التشفير الدلالي وأبرز تقسيمات المنظرين لعملية التشفير وعلاقة الشفرة بالدلالة. اما المبحث الثاني فقد تناول الاشتغال الدلالي للشفرة في عمل الممثل وكيفية تاسيس الشفرات. بعدها خرج البحث بمجموعة مؤشرات يمكن ان تكون اداة لتحليل عينة البحث. ومن ثم جاء التحليل الذي تناول فيه الباحث عرض مسرحية (روميو وجوليت في بغداد) كعينة للتحليل. وبعد التحليل خرج البحث بعدد من النتائج اهمها: - (لحركة وايماءات الممثل بناء تشفيري متعدد فهي احالات الى المستوى الثقافي والنفسي والاجتماعي للشخصية، كما انها تسهم في تعزيز الفعل الدرامي ودفعه نحو الامام، فكمية الحركة والدفق الايمائي يعد منظومة تشفير تكشف عن الدلالات المنظوية عبرها). بعدها قائمة بالمصادر التي اعتمد عليها في البحث واخيرا عنوان وملخص البحث باللغة الانكليزية.