الثابت والمتغير في الصورة الجمالية للإخراج المسرحي
حازم عبد المجيد إسماعيل
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts97/143-162الملخص
المسرح هو احد الدعائم الأساسية في الفكر الجمالي الإنساني لم يحتوي من تفسيرات منطقية للجوانب الحياتية الإنسانية العامة خارج نطاق الزمن والبيئة، وحينما نجد إن الفكر الفلسفي الإخراجي يتحرك بمعزل عن الثوابت الأسلوبية والقوانين الافتراضية في تابوات تتحكم في المنجز من حيث الأشكال التقليدية من حيث التوظيف ومن حيث التلقي المسرحي، فأن البعض من المخرجين قد تحركوا في مفاهيم ما بعد الحداثة في مدرك يحرر الفكر من منطوقها الطبيعي في التفكير إلى مدرك ابتكاري.
الصور الجمالية هي المنطلق الأساسي في تحريم التفسير الفكري الفلسفي لتحريك الفكر الإخراجي ويعتمد هذا التحريك على المتغير في التحريك ألعلاماتي للشكل الإجمالي في العملية المسرحية وهذا يشمل الفضاء المقترح والسينوغراف المبتكرة بعيدا عن النظرة الاعتبارية التي يضفيها المخرج على خواصه الأسلوبية.
إن البحث هنا يقدم أنموذجا إخراجيا يعتمد التفكير الخالصة لإنشاء الصور الجمالية من خلال المتغير الفلسفي للفكر الإبداعي للمخرج وهو يؤد البون بين الثابت والمتغير في انجاز الصورة الجمالية ومكوناتها. وقد احتوى البحث في إطاره النظري على ثلاث مباحث والفصل الإجرائي على تحليل وافي لعرض مسرحي للأنموذج الإخراجي المقترح من المسرح البولوني وهو المخرج (تادوش كانتور) وتحليل عرض مسرحي له بالطريقة القصدية وهو عرض مسرحية (موت الفصل الدراسي)الذي قدم في عام 1975، وقد وصل الباحث بعدها إلى النتائج المستخلصة من التحليل والاستنتاجات