أنثروبولوجيا السحر وتمثلاته في النص المسرحي العربي "مسرحية هاروت وماروت أنموذجاً"
وصال خلفة كاظم البكري
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts99/181-198الملخص
عُني بحث (أنثروبولوجيا السحر وتمثلاته في النص المسرحي العربي مسرحية هاروت وماروت أنموذجاً) إلى دراسة (السحر) وأشكال حضوره في النص المسرحي على اختلاف الثقافات الإنسانية التي ينتمي إليها. وقد اشتمل البحث على أربعة فصول .
ضم الفصل الأول مشكلة البحث التي تمركزت حول التساؤل الآتي: (ماهي الية توظيف أنثروبولوجيا السحر وتمثلاته في النص المسرحي العربي مسرحية هاروت وماروت أنموذجاً ؟) ، وأهمية البحث التي عُزِيَت إلى ضرورة دراسة (السحر) في النص المسرحي العربي كونه يعد مُدشناً لأحد الظواهر الاجتماعية التي لم يتسنَّ للعديد من الباحثين في الميدان المسرحي الخوض فيها من قبل . والحاجة إليه التي تنطلق من كون هذا البحث سيعمل على إفادة الباحثين والدارسين في كليات ومعاهد الفنون الجميلة والمشتغلين في مجال الأدب المسرحي وتحديد الهدف الذي تركَّز في التَعَرُّف على موضوعة (أنثروبولوجيا السحر وتمثلاته في النص المسرحي العربي مسرحية هاروت وماروت أنموذجاً , وتم تحديد الحدود: الزمانية (1965) ، والمكانية (مصر) ، والموضوعية (دراسة موضوعة أنثروبولوجيا السحر وتمثلاته في النص المسرحي العربي مسرحية هاروت وماروت أنموذجاً )، علاوة على التعريفات الإجرائية للمصطلحات الواردة في عنوان البحث .
أما الفصل الثاني (الإطار النظري) فقد تألَّف من ثلاثة مباحث ، بالإضافة إلى ذكر المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري . تناولت الباحثة في المبحث الأول: نشأة (السحر) في الحضارات القديمة . أما المبحث الثاني فقد تناولت الباحثة فيه: أنثروبولوجيا (السحر). وخُصِّص المبحث الثالث لدراسة (السحر) في النص المسرحي العالمي . وقد خَصَّصت الباحثة الفصل الثالث لإجراءات البحث ، إذ تم فيه تحديد مجتمع البحث الذي يضم عينة بحث واحدة وهي أنموذجاً للبحث ، و عينة البحث التي أقتصرت على مسرحية هاروت وماروت لعلي أحمد باكثير سنة(1965) وقد خلُصت الباحثة في نهاية بحثها هذا إلى ذكر النتائج التي تَرَشَّحت من تحليل عينة البحث:
1-تعد شخصية (الملكين) امتداداً للراسب الثقافي المتمثل في النظم الاجتماعية والأنساق الثقافية السائدة في المجتمعات البدائية التي يعد (السحر) انموذجا لها .
2-تعاطت المسرحية مع شكلين من أشكال (السحر) تجلَّا في: (السحر الاسود) متجسداً بـ(الجن) و (الملكين) التي تبدت للعيان بالظواهر الغريبة ، و (السحر الابيض) متجلياً في وظيفته حيث القضاء على الاشكال الخبيثة غير المنظورة .
وقد بَنَت الباحثة على وفقه النتائج الإستنتاجات ، ثم قدَّمت جملة من التوصيات مشفوعة ببعض المُقترحات التي وجدتها مُتَمِّمَة للبحث ، وكان ذلك في الفصل الرابع من هذا البحث الذي خَصَّصَته الباحثة للمحتويات المذكورة أعلاه . ولم تغفل الباحثة ذكر قائمة المصادر.