دلالة الرموز الشعبية وأثرها على الهوية الوطنية (نماذج مختارة من الخزف العراقي المعاصر)
زينب كاظم صالح
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts71/5-24الملخص
تعد الثقافة الفنية المعاصرة نتاج متلاقح لحضارات انسانية موغلة في القدم ، تعددت بافرازاتها وارهاصاتها، وافترقت في مضامينها المولدة ، واقتربت في الوقت نفسه بالخصوصية المحلية، لان الخزاف العراقي المعاصر دأب في استنطاق ماثوراته الموروثة رافضا للتبعية مبتكرا نظاما نسقيا مترابطا قائما على الية تحليلية تركيبة لانظمة متوارثة برؤية مغايرة ، مبتكرا منجزا فتيا يحمل خصائص لموروثاته الشكلية ودلالتها المضامينية ، قائم على هضم ماهو سابق من أثر واستدعائه لتعزيز عمقه الحضاري ، بغية تحقيق مفاهيم الهوية الوطنية والاصالة والمحلية من جهة، واستعادة ماذهب اليه الاوربييون لموروثنا الحضاري من جهة اخرى كما دأب كل من ( بيكاسو ، هنري مور ، بربارا هيبورث ، برانكوزي ، هانز ارب ، ... واخرين).
من هنا تبرز أهمية البحث حول تقصي دلالة الرموز الشعبية واثرها على الهوية الوطنية كما هو الحال ومنجزات الرواد الخزفية ( سعد شاكر– شنيار عبدالله– محمد العريبي - تركي حسين - سهام السعودي – ساجدة المشايخي – عبلة العزاوي- نهى الراضي - ماهر السامرائي ، واخرون ) .. أما هدف البحث فسيجيب عن التساؤل الاتي :-
- هل ان عملية التواصل مع الرموز الشعبية عملية تكرار واقتتباس للرمز الفني السابق ؟؟أم هي عملية تاصيل الرمز الشعبي تحت معطيات الثقافة والهوية الوطنيةوبما يتوافق والذائقية المعاصرة ؟؟
يمتد حدودالبحث من عام (1990-2010).
ويمكن اختزال المحاور الرئيسة للبحث في ثلاث نقاط هي:-
- أ) الدلالة – كمفهوم ومعنى في الحقل البصري.
ب) الرموز الشعبية ,, المرجع والتاسيس ، واثرها في الفنون .
- الهوية الوطنية في الفنون المعاصرة.
- دلالة الرموز الشعبية لنماذج مختارة من الخزف العراقي المعاصر.
أما أهم لنتائج التي توصل اليها البحث فهي الافصاح عن دلالة الرموز الشعبية واثر ذلك على الهوية الوطنية لدى حركة الرواد ، ضمن الثقافات المعاصرة والهدف منه ناجم عن الجمع بين النهجين المعاصرة من جهة والثقافة المحلية المرتكزة والقائمة على الهوية الوطنية من جهة اخرى عبر معطياتها الرافضة للتبعية ، ومحققة في الوقت نفسه نسقا محدثا قابلا للابتكار التجديدي فهي وليدة مجتمعها وامتداداته .. واخيرا نختتم البحث بأهم المصادر والمراجع ...