أهمية المقبول الاجتماعي للتصميم الشامل (UD)

عبد الكريم علي حسين

الملخص

ان التطور الصناعي ورفع مستوى الدخل الذي ظهر بشكل واضح منتصف القرن الماضي في كثير من الدول الغنية والمتوسطة الغناء حيث ان مستوى الرعاية الصحية قد ارتفع بشكل كبير مما ادى الى زيادة كبيرة في اعمار البشر فوق 65 سنة هذا بدوره افرز سوقا رائجا للمنتجات والخدمات من خلال اجراء التعديلات على المنتجات القائمة لتلبي احتياجاتهم البدنية والفيزيائية ان اهمية البحث ايضا ان يكون التصميم الشامل شاملا فعلا بحيث يغطي اكبر قدر ممكن من النشاطات الانسانية الفيزيائية منها والثقافية .اما اهمية البحث محليا هو لتسليط الضوء على هذا الموضوع والذي لم يؤخذ بنظر الاعتبار الى حد الان لتلائم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.ان احدى المشاكل المهمة للتصميم الشامل ان مفهومه لا يغطي من خلال المبادئ التي اقرت عام 1992 شمولية نشاطات التصميم جميعها .يهدف البحث الى التعرف ودراسة مبادئ التصميم الشامل الى اقتراح مبادئ تكميلية تغطي جانب المقبولية الاجتماعية للتصميم.نتيجة لما توصلت له الدراسة من اهمية كبيرة للمقبولية الاجتماعية اقترح الباحث بعض المبادئ التكميلية للتصميم الشامل من جانب قياس المقبولية الاجتماعية والذي من خلاله امكانية قياس مدى المقبولية الاجتماعية للمنتج والتالي ملخص تلك النتائج . يجب ان يتفاعل التصميم تفاعلا ايجابيا مع الثقافات المختلفة وان لا يسيئ او يقلل من شأن اي ثقافة دينية او اجتماعية وان لا يروج بشكل مباشر او غير مباشر لأي ثقافة معينة او دين او حزب اجتماعي او سياسي