تشكلات النظام في الخطاب المسرحي المعاصرـــ مقاربة ثقافية ـــ

حارث حمزة الخفاجي

الملخص

يعد النظام أحد المفاهيم التي انصهرت بمراحل الفكر الإنساني بتأملاته، وأفكاره وتطور معرفته بالكون والوجود، فتشكلت نظم عديدة وتعددت بتعدد المجال الانساني على سبيل المثال: النظام السياسي، النظام الاقتصادي، النظام الفلسفي، النظام التجريبي ...الخ.ان البحث الحالي حول محاولة للبحث عن هوية النظام الجمالي بشكل عام والمسرحي على وجه الخصوص، والكشف عن تراكيبه وكيفية تشكلاته ضمن التحولات الوظيفية والمفاهيمية مما يؤكد اهمية التجرية الابداعية بما تمتاز به من بعد يتجه نحو التجريب والتحديث المستمرين، ولاسيما ما نجده في خطاب ما بعد الحداثة،وقد تضمن البحث في فصوله ومباحثه محاور عدة تضمنت الفصل الأول : الأطار المنهجي وتضمن : مشكلة البحث، اهمية البحث والحاجة اليه، اهداف البحث، حدود البحث، ومن ثم تحديد المصطلحات.الفصل الثاني الإطار النظري: وتضمن مبحثين:•المبحث الأول: مفهوم النظام: بين النظرية والإجراء: وفيه حاول الباحث تأسيس مفهوم النظام ومن ثم البحث في كيفية تطبيقه وتشكلاته.•المبحث الثاني: تشكلات النظام بين الخطابين النقدي والمسرحي: وقد اتجه الباحث نحو تحليل ابعاد التشكل في النظام المسرحي وأبرز الأنظمة في المسرح المعاصر مثل: النظام السياسي: برتولد بريشت، النظام الفلسفي: انطونان آرتو، النظام الانثروبولوجي، النظام الصوري.ومن ثم استخرج الباحث ابرز مؤشرات الإطار النظري، والفصل الثالث الذي احتوى على محاور عدة أهمها: منهج البحث، عينة البحث وطريقة اختيارها، أداة البحث، أسس تحليل عينة البحث، تحليل العينة، إذ اختار الباحث عينة قصدية تمثلت بالنظام الصوري عند المخرج العراقي ( صلاح القصب ) في عرض مسرحية مكبث الذي قدم في بغداد 1998، اما الفصل الرابع: فقد ضم الاستنتاجات والنتائج ومصادر البحث.