السمات الفنية لشكل المرأة في أعمال الفنان اوغست دومينيك انغر

نـدى عايـد يوسـف

الملخص

بين ثنائية الافول والظهور، يأتي تاريخ الفن ليعلن عن ولادة عصر يتغنى بأمجاد الماضي ويجد مسميات جديدة تنبثق من الحنين اليه وهي تتبلور في الكلاسيكية الجديدة. من خلال رفض الأساليب السابقة وايجاد مواضيع تمس ثقافة المجتمع ومنبثقة عنه عن طريق إعادة قوانين الجمال المثالية. من فناني الكلاسيكية الجديدة الذين حاولوا محاكاة أعمال العصور الكلاسيكية القديمة؛ الفنان (دومنيك انغر) الذي اطر الدلالات الجمالية للشكل الفني وفق اعادة أمجاد الماضي والبحث في ثنايا الأساطير وثقافات المجتمع عن طريق إيجاد سمات فنية خاصة تؤكد أسلوبية الفنان الخاصة وهويته الذاتية.يتطرق البحث دراسة السمات الفنية لشكل المرأة في أعمال الفنان اوغست دومينيك انغر، حيث شغل مساحة متميزة في خارطة التشكيل العالمي التي لا يمكن الاستهانة بها او تجاوزها. تميز الفنان باهتمامه بتنفيذ مواضيع متباينة تتعلق بالمرأة، وبهذا خلصت الدراسة إلى التعرف على اشكال المرأة في أعماله ومن ثم الكشف عن أهم السمات التي تميزها، وعليه جاء هذا البحث الموسوم (السمات الفنية لشكل المرأة في أعمال الفنان اوغست دومينيك انغر). الذي يتكون من أربعة فصول، يتضمن الفصل الاول على مشكلة البحث المتمثلة بعرض التساؤلات الاتية:1.هل تمتلك تجربة الفنان اوغست دومينيك انغر سمات فنية تميز شكل المرأة في اعماله؟2.ما هو اثر البيئة في توجيه أسلوب الفنان وتحديد سمات الصورة الفنية للمراة؟في حين تضمن الفصل الثاني الإطار النظري الذي يحتوي على ثلاثة مباحث، درست نساء الطبقة الراقية وشكل المرأة في المواضيع ذات الطابع الأسطوري والمرأة الشرقية؛ الفصل الثالث فقد اشتمل على إجراءات البحث، فيما خصص الفصل الرابع لعرض النتائج التي توصل إليها الباحث وفق الأهداف المحددة في البحث