سلطة اللغـــة وحاملات المعنى في الخطاب الاتصالي
كاظم مؤنس عزيز
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts73/85-112الملخص
قد لا نكاد ندرك بشكل كاف أن اللغة كمنظومة سيميائية لا تزال غامضة ونائية، ولم تستطع قراءاتنا أن تكشف أساليبها، ولا أن تناقش معالجتها بتأن وعمق ومن والغريب أننا نستخدمها ونتخاطب بها ولا نبالي بوصف ما نضعه، ومع كل ذلك فأن اللغة تسهم في صناعة التفكير.مشكلة الدراسة: ـ ينكشف الخطاب الاتصالي سواء كان مقروءا أو مسموعا أو مرئيا على صيغة شاملة تستوطنها اللغة المنفتحة على كيفيات إبلاغية لحالات قول المصدر، مما يجعل من التواصل عمليات معرفية، لا تتمثل في إنتاج مقولا ت بقدر ما تتمثل في توليد مضامين اتصالية، ولذلك فان الاتصال أي كان نوعه يظل ممارسة لفعل المعرفة بواسطة اللغة التي تشتغل فيه كوسيلة تواصل متفق على وحداتها بين قطبي الدائرة الاتصالية في إطار سياق اجتماعي وثقافي معين، وتأسيسا على ذلك يصبح لنص الرسالة إحالات خارجية مما يجعله قابلا لقراءات متعددة في بعديه الدلالي والتداولي ، ومن هنا تتأتى محاولتنا هذه، متمثلة بالسؤال التالي :ـ ما المقام الذي يندرج فيه نص الرسالة الاتصالية باعتبارها بنية لغوية ونظاما من العلامات، المنتجة لمفاهيم ومعان متعددة وذات مغزى لدى المتلقي، كلما اصطدمت بقراءات جديدة؟أهمية الدراسة: ـوتتجلى أهمية البحث من أهمية موضوعه، نظرا لندرة الدراسات المشتغلة على التجسير بين منطقة الاتصال واللغة من جهة وبين الرمز والمعنى وارتباطهما بقراءة المتلقي من جهة أخرى. كما يكتسب البحث أهميته لما يحققه من فائدة للمهتمين والعاملين في المجالات السالفة الذكر أهداف البحث: ـ يهدف البحث إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين اللغة والاتصال على المستوى الدلالي والتداولي. كما يهدف البحث إلى فهم أدوار التركيب والاستنطاق اللغوي لدى كل من المرسل والمتلقي.كذلك يسعى إلى التعرف على دور فعالية الرموز، باعتبارها كيفية قادرة على جعل النص منكشفا على الاستمرار، والتحول، والامتداد في بعديه الدلالي والتداولي، وفي إنابتها عن موجودات الواقع باعتبارها حاضنات المعانيالتنزيلات
منشور
2015-10-01
إصدار
القسم
Articles
كيفية الاقتباس
سلطة اللغـــة وحاملات المعنى في الخطاب الاتصالي: كاظم مؤنس عزيز. (2015). الاكاديمي, 73, 85-112. https://doi.org/10.35560/jcofarts73/85-112