تنوع أساليب أخراج الأشرطة الخطية في مساجد بغداد
جواد كاظم حداوي
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts73/263-279الملخص
يعد فن الخط العربي من النتاجات الضخمة والمميزة في تاريخ الفنون الإسلامية من خلال ما وصل اليها من مراتب عليا قل نظيره، حتى اكتسب دلالة الاسلام وأصبح يمثل رمزاً له، على وفق ما ارتبطت به وظيفته في خط النصوص القرآنية المقدسة، اذ شكلت هذه الميزة حافزاً قوياً في السعي لتطويره، وان ظهور التكوينات الخطية ومنها الأشرطة الخطية، هي احدى نتاجات هذا السعي المتواصل، ومرحلة متقدمة على صعيد التطور التقني والتعبيري، وكذلك هي إحدى النتائج الطبيعية التي ولدها تطور الخطوط وازدياد سبل توظيفها من خلال ما سجلته على مستوى الصفات الشكلية وأنظمة مستوياتها التكوينية.الا انه غياب الجانب النقدي التحليلي لهذه الأعمال أدى الى ضعف الرؤى الجمالية لها، اذ ان هذه النتاجات لم تكن مقتصرة على مجرد توفيقات خطية فقط، وإنما عكست إنشائية لتنوعات خطية وزخرفية وعلى وفق تقنيات اظهارية متنوعة.ولكون هذا الموضوع لم يدرس بصيغة توضح أبعاده ومفاهيم توظيفاته، والتي تمحورت بمجموعها ضمن موضوع تنوع أساليب إخراج الأشرطة الخطية في مساجد بغداد، لذلك سعى الباحث في الفصل الأول من دراسته طرح المشكلة بالتساؤل الآتي: ما هي أساليب اخراج الاشرطة الخطية في مساجد بغداد؟