التجريب في رسوم الكهوف(دراسة تحليلية)

فريد خالد علوان

الملخص

تناولت مشكلة البحث الموسوم (التجريب في رسوم الكهوف) مفهوم التجريب ودوره في تحيد الإظهارات الشكلية لرسوم الكهوف. وجاء البحث في اربعة أقسام: الإطار العام للبحث وتحددت فيه مشكلة البحث والحاجة اليه. مع تبيان لاهمية وجوده. من ثم تحديد لاهداف البحث المتمثلة في (كشف طبيعة ودور التجريب في تحديد طبيعة الإظهار للرسوم الموثقة على جدران الكهوف) تلاه إرساء حدود البحث الثلاث (الموضوعية، الزمانية والمكانية) بعدها تم تحديد المصطلحات المتعلقة بالعنوان. من ثم تقديم الاطار النظري والمؤشرات التي اسفر عنها التنظير الاكاديمي للموضوع. وقد حدد الباحث ثلاثة عناوين ضمنية داخل هذا الإطار لتضمن قراءة موضوعة البحث وفق مختلف اطرها التعريفية. كانت كالاتي: مفهوم التجريب. التجريب في رسوم الكهوف. ضغط الوسائط على تجريب رسامي الكهوف. اما الفصل الثالث فقد خصص لاجراءات البحث، عبر كشف المجتمع المدروس والعينة المختارة منه (6 أعمال) من ثم تحديد اداة البحث وتحديد منهجيته، تلا ذلك تحليل العينة. أما الفصل الرابع فقد تضمن نتائج البحث، ومنها:1.التحزيز كتقنية خاضعة للتجريب، لايقدم أشكالا قريبة من أصلها الحسي، بل إشارات نحوها فقط.2.سعي الرسام في إختيار مساحة منبسطة من جدار الكهف، تبين رغبته في جعل معالجاته ممتلكة لقيمة جمالية، إلا إن ذلك قد أدى الى تقديم أشكال محددة دون سواها.3.تلوين الخطوط، يعطي للرسام حرية وسيطرة أكثر من تقنية التحزيز، لذلك تلعب الأداة دور مهم في مسار التجريب ونتائجه.4.توضح إهتمام الرسام بالحدود الخارجية، أو الخطوط المحيطية، لأنها تقدم تعريف مباشر عن الشكل، بفعل دور المرجع المتفق عليه بينه وبين المشاهد، سيما المعاصر له.