الخيال الإبداعي في بنية المنجز التصميمي
أيمان طه ياسين
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts74/147-164الملخص
في خضم التطور التقني الهائل وانعكاساته على الحياة العامة بكل اشكالها العلمية والثقافية والفنية، وفي عصر متقلب في احداثه ومتغيراته النفسية.. يعيش الإنسان (المتلقي) في ظل هذه وذاك وهو بأمس الحاجة إلى اعادة تأمل واقعه من خلال رؤية فنية جديدة يمنحها الخيال فنيتها، من هنا نجد المصممين يجهدون انفسهم في إبداع تصاميمهم الإعلانية لا ينفصل فيها (الإبداع) عن (الخيال الخصب. ومن خلال دراستها الاستطلاعية، على واقع توظيف الخيال الإبداعي في بنية تصميم الإعلانات التجارية المطبوعة، واقامت الباحثة تساؤلاتها منها: -ما هية متطلبات توظيف الخيال الإبداعي في العملية التصميمية؟ -ما هي آليات الفعل الإبداعي في واقع هذه التصاميم؟ وتناول الفصل الاول مشكلة البحث، اهميته، اهدافه وحدوده، فيما تناول الفصل الثاني الاطار النظري في مبحثيه الاول: عن الخيال والذاكرة – مفهوم الابداع – الخيال الابداعي، اما المبحث الثاني فتناول موضوع (تكييف الخيال في بنية العمل الابداعي) ثم الاشارة الى اهم ما اسفر عنه الاطار النظري من مؤشرات. واستعرضت الباحث اجراءات البحث في الفصل الثالث ومن ثمَّ تحليل نماذج العينة في الفصل الرابع والخروج بنتائج البحث ومنها: 3- ان البساطة والتكثيف الدلالي هي السائدة في تصميم إعلانات اليوم وتستجيب لمتطلبات الوظيفة التصميمية في سرعة التلقي والتأثير. وان اسلوب المعالجة يعكس قدرة المصمم الذهنية والفنية. كما في انموذج ( 3 ، 4 ، 5)4- ان للخبرة التخصصية دورا كبيرا في ايجاد التوازنات التي تؤسس فعل الإبداع في بنائية الصورة التركيبية ذات الجذر التخيلي.5- من المعالجات التي يمكن للمصمم اللجوء اليها كآليات للفعل الإبداعي في واقع العمل التصميمي. الاستعارة الشكلية / الاختزال والتكثيف الشكلي، المبالغة الشكلية / الاختزال والتكثيف الشكلي/ المبالغة الشكلية / تفعيل الاتجاه بطريقة تثير في المتلقي تأملات وتساؤلات / معالجات لونية/ التغاير في الحجوم او المساحات...)التنزيلات
منشور
2016-01-24
إصدار
القسم
Articles
كيفية الاقتباس
الخيال الإبداعي في بنية المنجز التصميمي: أيمان طه ياسين. (2016). الاكاديمي, 74, 147-164. https://doi.org/10.35560/jcofarts74/147-164