الإيهام البصري في الرسم العراقي المعاصر

رسل مظفر علي حسن

الملخص

ان التميز والفَرَادة هي ما يَجعل العمل الفني ابداعياً ام لا، من هنا جاءت مدرسة الفن البصري في العراق لتكشف عن ظواهر جديدة متميزة في اسلوبيتها، متفردة في وحدات بنائها، وعلى الرغم من قلة المشتغلين بهذا الجانب من الفن, الا انهم تركوا بصمتهم المتميزة, في البحث والبناء والتركيب عن ما يربطهم بالتراث والحضارة, فهي رؤية جديدة ربطت الماضي بالحاضر وهذه المدرسة تتبنى وحدات هندسية قد تكون معمارية احياناً في تكوينها. خلصت الباحثة في نهاية البحث الى ابرز النتائج والاستنتاجات وهي ان اكثر الاعمال كانت مربعة الشكل او شبه مربعة، وهو ما يتناسب مع اللوحة البصرية, وهي عبارة عن تكرار مجموعة مفردات او وحدات, ولا نجد في كل الاعمال البصرية ما هو تشخيصي, إذ جاءت كل الاعمال بشكل تجريدات ومنحنيات هندسية