السمات الجمالية لاستخدام خزف الراكو في اعمال الخزافة اوتى كروس مان (Uta Grossmann)

غيد صادق عبد الغني

الملخص

لقد كان الخزف جزءا من النتاج الانساني الذي قيس من خلاله تطور الامم ورقيها، وقد تطور عبر العصور ليشمل تقنيات اوسع واشمل.واحدى هذه التقنيات التي ظهرت عبر قرون التطور تقنية (خزف الراكو)، الذي اعتمد البساطة ملتزما بمعتقدات الدينية من خلال منشأة وتطوره، فأرتبط تكوينه بهذه المعتقدات وانتقل الى الامم وتطور فيها ليظل مرتبطا بالمعنى الاساس له، برغم ابتعاده عنه، واتخاذه مسارا جديدا.ومما لايخفى على متتبع فن التشكيل الخزفي خلال مرحلة المعاصرة، من ان يلمس التحولات الهائله في الرؤى و الذائقية والقيم الجمالية. والخزف بوصفه قطبا من اقطاب التشكيل تضمن ما تضمن الفنون التشكيلية الاخرى من مغادرة اساليبه واتجاهاته القديمه، بل وحتى الحديثة منها لصالح ثقافة التشكيل المعاصر.وضمن موضوعية بحثنا الحالي، ترتئي الباحثة هنا في تسليط الضوء على تقنيتة مميزة جدا من تقنيات خزف (الراكو) عند الخزافة الالمانية (اوتى كروس مان)* ومحاورة التشكيل الخزفي الناتج مما يمتلكه من خصوصية لاسيما ان هذه الخزافة تعد علم من اعلام الخزف الالماني المعاصر ويعتبرها النقاد والمهتمون بالفن من اهم من عملت بهذه التقنية ليس بالمانيا بحسب وانما في اوربا بصورة عامة، والكشف عن بعض مرجعياتها واثرها في التشكيل الخزفي المعاصر، لما تمتلكه من خصوصية لاسيما وانها تنتمي الى شعب يمتلك العراقة والانفتاح على شعوب العالم باسره، وبالتالي ضاغط هذا كله في التشكيل الفني وبالتالي على حركة التشكيل الخزفي المعاصر