وظيفة الترويح الكوميدي في التراجيديا الشكسبيرية
عباس فاضل عباس
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts76/171-180الملخص
لطالما أثارت المشاهد الكوميدية التي كتبها شكسبير في تراجيدياته (هاملت ، الملك لير ، ماكبث )حفيظة النقاد ومنظري الدراما الغربية المحافظين بوصفها خرقا خطيرا للقواعد التي وضعها ارسطو للتراجيديا في كتابه ((فن الشعر )) . تلك القواعد التي تُحرّم ادخال المشاهد الكوميديا في النص التراجيدي . تناول الفصل الاول مشكلة البحث واهميته، هدف البحث وحدوده ثمّ تحديد المصطلحات . احتوى الفصل الثاني الاطار النظري ، اذ تناول تصوّرات ارسطو لنوع محاكاة الابطال لكلّ من التراجيديا والكوميديا من حيث الفرق في الوظيفة التي يؤديها التطهير في كلّ منهما . ثم تناول النشاط الاقتصادي والفني لانكلترا في عصر الملكة اليزابت . واتضح انه كان قريبا من من نهضة أثينا في عصرها الذهبي – القرن الخامس قبل الميلاد . وأجمل الاسباب التي وراء الازدهار الكبير للدراما في لندن . واوضح ان المصدر الروماني وليس الاغريقي كان معينه في بناء نصه الدرامي . واستخلص مؤشرات الاطار النظري . تناول الفصل الثالث اجراءات البحث التي تضمنت منهج البحث وطريقة انتقاء العينة ، وتحليل نماذج العينة. وكانت النماذج هي شخصية حفار القبور في مسرحية هاملت ، البواب في ماكبث و البهلول في الملك لير. تضمن الفصل الرابع خلاصة نتائج البحث ، واهمها دور تلك الشخصيات الكوميدية في التراجيديات الثلاث ، حيث لعبت دوراً في كسر حدّة التوتر في التراجيديا ، اذ قللّت من حدّة الاندماج بالحدث او الشخصية وثانيا شحذ الذهن من الحالة السلبية الى حالة الوعي والايجابية في متابعة الفعل المسرحيالتنزيلات
منشور
2016-03-01
إصدار
القسم
Articles
كيفية الاقتباس
وظيفة الترويح الكوميدي في التراجيديا الشكسبيرية: عباس فاضل عباس. (2016). الاكاديمي, 76, 171-180. https://doi.org/10.35560/jcofarts76/171-180