تصميم المنظر وفق النظرية التفاعلية في العرض المسرحي العراقي

دريد هاشم شكور

الملخص

إن في المسرح اسس حية تتفاعل مع كل الرموز وعلامات فلم يكن يوماً بعيداً عن هذه المبتكرات والتطورات في اسلوب التعامل مع تلك الرموز وكيفية ومدى التاثيراتها في المجتمع من خلال عالم التكنولوجيا لانة العرض المسرحي تساهم فية بنيتهِ تقنية يتم توظيفها من خلال المصممين في مختلف التقنيات مثل (الموسيقى ومهندس الإضاءة والمؤثرات الصوتية وكذلك مصمم الأزياء والعمارة والتشكيل). كما اعتمد المسرح اليوم أيضا على تقنيات تفاعلية مختلفة تتمثل في استخدام لغة الجسد وعلامة من اجل توصيل المعنى عبر تشكيل الحركات والغناء والرقص ليتفاعل معها المتلقي فالرمز التفاعلي في المسرح ليست وليدة اليوم وإنما منذو عهد الإغريق إلى يومنا الحالي، وعلى هذا الأساس قام الباحث بتحديد ما هي كيفيات توظيف نظرية التفاعلية الرمزية في بناء المنظر في العرض المسرحي العراقي؟
ثم قام بعدها ببيان أهمية بحثه الذي هو أحد الجهود العلمية الباحثية في أهمية التفاعلية الرمزية وانعكاساتها على التقنيات العرض المسرحي العراقي في البناء السينوغرافية ومن ثم قامت في بيان هدف البحث وحدوده والتعريف أخيرا بأهم مصطلحاتهِ ألا وهو مفهوم تصميم المنظر المسرحي والرمزية. أما الإطار النظري فقد قسمهُ الباحث إلى مبحثان وضح في الأول مفهوم التفاعلية الرمزية في الفلسفة، اما في المبحث الثاني التصميم المسرحي وتجلياتة في المسرح وجملة من المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري. ويتضمن إجراءات البحث مجتمع البحث وعيناته القصدية المتمثلة بالتصاميم العرض المسرحي التالي: ((موت مواطن عنيد)) ومن ثم تحليل العينة وتأشير التقنيات التي استخدم المخرج مع المصمم. وأخيرا النتائج التي توصلت اليها الباحث والاستنتاجات ثم المقترحات والتوصيات وقائمة المصادر