واقع تعليم الموسيقى وتعلمها في كلية الفنون الجميلة/ جامعة بغداد
الملخص
كَشفت التنقيبات في مدن العراق القديم كالوركاء وماري عـن بقايا أبنية المدارس الموسيقية ( ) . وفي العصر السومري الحديث ( 2000 – 1950 ق. م. ) حُفِظ ما يؤيد وجود مواد المنهج الموسيقي النظري والعملي لعملية التعليم في مدرسة المعبد أو القصر الملكي ، إضافة لبعض اللقى الآثارية كآلات فخارية خاصة بالطفل ، والتي بوساطتها كان يتم تعليم الطفل في البيت ( ) . واحتلت الموسيقى مكانة هامة في حضارات الشرق المختلفة المُتزامنة مع حضارات وادي الرافدين أو التي تلتها . واعتماداً على الآثار والنقوش ، وما جاء في تقارير الإغريق والرومان ، وما صاغَهُ الشعراء والمغنون ، وما ورد في الأمثال والقصص والأساطير ، تمكّن من إقامة بناء فكري شبه متكامل عن العصر الجاهلي، ومكانة الموسيقى في الممالك العربية في أقاليم جنوب شبه الجزيرة العربية و وسطها وشمالها .