جدلية الشكل والمعنى في فنون ما بعد الحداثة

المؤلفون

  • فراس محمود محسن علوان كلية الفنون الجميلة/ جامعة بابل

DOI:

https://doi.org/10.35560/jcofarts1180

الكلمات المفتاحية:

الجدلية، الشكل، المعنى، ما بعد الحداثة

الملخص

لقد نظر البعض الجدلية في الشكل والمعنى من وجهات نظر مختلفة ، وتفكيكهم عن بعضهم البعض ، وهذا الرأي صحيح إذا اعتمدنا حسب منطق أرسطو عندما يتعلق الأمر بالجدلية ، فإن جدلية الشكل والمعنى لها جوانب مختلفة ولا تشترك في خط واحد من حيث المعنى المفاهيمي ، الشكل هو المظهر الذي يراه المستلم بمساعدة الأدوات المعرفية المضمون او المحتوى هو المعنى العقلي الذي يعتمد بدوره على أدواته الخاصة وإلى هذا الحد يكون هذا الرأي صحيحًا والمحتوى الفكري أو معنى العمل الفني أو الرسالة الإنسانية التي يريد الفنان إيصالها إلى المشاهد.
اشتمل البحث على اربع فصول تضمن الفصل الاول مشكلة البحث والتي تحددت بالسؤال التالي ما مدى فاعلية الجدلية بين الشكل والمعنى؟
واهمية البحث والحاجة اليه 1- العلاقة المتبادلة بين الشكل والمعنى تساعد على تنمية الذوق الفني للمتلقي من خلال التعامل مع الأعمال الفنية والأعمال الفنية الأخرى.
2- الجدلية في الشكل والمعنى تساهم في الذوق الفني للمتلقي.
اما هدف البحث: يهدف البحث الحالي إلى تحديد الجدلية للشكل والمعنى في فن ما بعد الحداثة.
و حدود البحث : 1- الحدود الموضوعية: يتم تحديد البحث الحالي من خلال دراسة ( الجدلية في الشكل والمعنى في فن ما بعد الحداثة) وجميع المنتجات المصنفة تحت هذا الفن وفقًا لموادها الخام المختلفة وتقنيات التنفيذ. 2- الحدود الزمانية : (1959-2020).3- الحدود المكانية: (أوروبا – أمريكا).
اما الفصل الثاني تضمن مبحثين تناول المبحث الاول الجدلية بين الشكل والمعنى والمبحث الثاني تضمن تيارات ما بعد الحداثة اما الفصل الثالث تضمن اجراءات البحث والفصل الرابع تناول الاستنتاجات 1- ساهم إبداع وابتكار فناني الحد الأدنى في نشر هذا الفن في أمريكا وأوروبا ، حيث كان له آلياته وأساليبه وتقنياته على جميع المستويات الفنية.
2-ترك المألوف في الخارج والغوص بعمق باطنيا كان مفهومًا يعمل عليه فن الحد الادنى في جميع الاتجاهات ، مما أدى إلى علاقة وثيقة بين الشكل والمعنى في هذا الفن.
التوصيات:
1- قبول فن ما بعد الحداثة ، وخاصة فن الحد الادنى ، كصفوف منهجية في الجامعات والمؤسسات الفنية ذات الصلة لأهميتها الفنية والفلسفية والعلمية.
2- إثراء المكتبات بمجموعات الكتب التي توثق هذه المجالات الفنية بما يتناسب مع مكانة الثقافة والفن في نظر طلاب هذه الكليات.
الاقتراحات 1- دراسة مقارنة حول تبادلية الأشكال والمعاني بين اتجاهات فن ما بعد الحداثة.
2- قابلية تبادل الشكل والمعنى في الفن العراقي المعاصر

المراجع

Abd al-Ridha, N. J. (2012). History of Economic Thought (1 ed.). Lebanon: Dar Revival of Arab Heritage.

Abdel-Gawad, M. K. (2002). Contemporary Readings in Sociology (Vol. 1). (M. El-Gohary, Ed., & M. Khalaf, Trans.) Center for Research and Social Studies.

Abu Ismail, A. (1979). Economics. Cairo: Arab Renaissance House.

Al-Bolsi. (1980). Beirut: The Lebanese Committee for the Translation of Human Masterpieces.

Al-Hourani, M. A.-K. (2007). Contemporary Theory in Sociology (1 ed.). Irbid, Jordan: Dar Majdalawi For publication and distribution.

Attali, J. (2008). Karl Marx or the Thought of the World. (M. Sobh, Trans.) Damascus: Dar Kanaan.

Fayyad, H. E.-D. (2018). The Theory of Social Action at Max Weber (1 ed.). Library Towards an Enlightening Sociology.

Hijazi, M. (1988). Social Theories (1 ed.). Cairo: Wahba Library.

Lotfi, T. I., & Al-Zayyat, K. A.-H. (n.d.). Contemporary Theory in Sociology. Cairo: Dar Gharib for Printing and Publishing.

Matar, A. H. (1998). The Philosophy of Beauty, Its Signs and Doctrines (1 ed.). Cairo: Dar Quba for Printing and Publishing.

Omar, M. K. (2013). Contemporary Social Theory (1 ed.). Riyadh: Dar Al Zahraa for Publishing and Distribution.

Onís, F. d. (1885-1966. (1967)). Federico de Onís. Journal of Inter-American Studies, 9(1). doi:10.1017/S088531180000291X

Poltzer, G. (n.d.). The Origins of Marxist Philosophy (Vol. 2). (S. Barakat, Trans.) Beirut: Modern Library Publications.

Shehab, M. (n.d.). Pioneers of Sociology. Cairo Arabic Books: The Electronic Library.

التنزيلات

منشور

2023-12-15

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

جدلية الشكل والمعنى في فنون ما بعد الحداثة. (2023). الاكاديمي, 110, 237-258. https://doi.org/10.35560/jcofarts1180

تواريخ المنشور

المؤلفات المشابهة

1-10 من 389

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.