السمــــات التعبيــرية في رســــوم الفنـــان عبـد الــرزاق يــاسـر
محمد فهمي عباس
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts91/131-148الكلمات المفتاحية:
سمــــات التعبيــرية, رســــم ,عبـد الــرزاق يــاسـرالملخص
لفهم ما تؤديه الفنون بصورة عامة ، والفنون التشكيلية بصورة خاصة ، من أغراض ، لابد من معرفة أساليب أدائها ، وليس ذلك فحسب ، بل كذلك معرفة تاريخها الذي ينبغي أن نفهمه على الأقل في حدود عامة. إذ يؤدي بدوره إلى إعطاء صورة عن مقاييس الذوق السائد في كل عصر ، وإلى شيء من العلاقة الاجتماعية والتاريخية لكل حقبة ،والتعبير الثقافي لتلك الحقبة والذي يكون مبيناً في فنونها. على أن نفهم بأن فنون كل مرحلة ، وإن كانت مختلفة بعضها عن بعض ، لكنها تبقى مترابطة فيما نراه من خلال التأثيرات التي تظهر عبر تعاقب الأزمنة ، مما يوجد ذلك تقاليد فنية معينة ، يرثها جيل عن آخر.
يتناول البحث في هذا المجال أبعاداً تاريخية وفنية ، تتحدد بدراسة الأعمال الخاصة بالتعبيرية كمدرسة فنية وقد ظهرت في اعمال الفنانين العالميين وفي العراق عند عبد الرزاق ياسر. اشتملت الدراسة على أربعة فصول ، عنيت بتغطية الأهداف المحددة لهذه الدراسة, تضمن الفصل الأول على الإطار العام للبحث ، والذي احتوى على مشكلة البحث في تحديد التعبيرية كمدرسة فنية ظهرت بدايةً في أوروبا وكيف ظهرت سماتها في اعمال الفنانين؟ وتضمن هذا الفصل أيضاً أهمية البحث والحاجة إليه ، على وفق ما جاء في مشكلة من فقرات مباشرة عن طبيعة الموضوع, كما تم عرض أهداف البحث. واشتمل الفصل الثاني على مبحثين هما: المبحث الأول التعبير والتعبيرية كتوضيح لمصطلح التعبير وماهي التعبيرية كمدرسه فنيه وتاريخها ,وايضاً الاساليب التعبيرية في الرسم المعاصر والتعرف على الفنانين الذين اشتغلوا في سياق هذا الأسلوب منذ ظهور المدرسة التعبيرية في المانيا ,اما المبحث الثاني فقد تضمن السمات التعبيرية في الرسم العراقي المعاصر . أما الفصل الثالث ، فقد شمل إجراءات البحث والتي تمثلت بكيفية جمع مجتمع البحث ، واختيار العينات الخاضعة للدراسة وتحليل العينات. وانتهت هذه الدراسة إلى عرض لأهم النتائج التي تضمنها الفصل الرابع ، والخروج بأهم ما طرح من استنتاجات ،وأخيرا التوصيات والمقترحات.