التنوع الحركي للكاميرا في بنية المشهد السينماتوغرافي
وفاء سعدي صالح
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts96/159-174الكلمات المفتاحية:
الكلمات ا لافتتاحية: التنوع , حركة كاميرا , السينما توغرافالملخص
إن إبراز دور الحركة وابعادها الدرامية , كمنتج فني سواء على مستوى السينما أو التلفزيون بشكل عام ، ومراحل تأثيرها داخل بنية المشهد السينماتوغرافي بشكل خاص ، كان لها الدور الفعال في استمرارية بنية الحدث وفق صيرورته الدرامية والجمالية , ومن هنا تبلورت مشكلة البحث في السؤال الاتي : ماهي الكيفيات التي يتم من خلالها التنوع الحركي للكاميرا في بنية المشهد السينماتوغرافي) لتحقيق أقصى فائدة ممكنة عبر استقراء لكافة الآراء توافقا مع أهداف البحث ، وقد تم تقسيم البحث الموسوم إلى أربعة فصول جاء الأول فيها بعنوان: (الإطار المنهجي) وقد تضمن مشكلة البحث وأهميته وحدوده وأهدافها . وتكمن اهميته البحث بإضافة فن معرفي لطلاب قسم السينما والتلفزيون في كلية الفنون الجميلة أما أهداف البحث فقد اقتصرت على (الكشف عن الكيفيات التي يمكن من خلالها ان يتحقق التنوع الحركي للكاميرا في بنية المشهد السينماتوغرافي).
أما الفصل الثاني (الإطار النظري) فلقد احتوى على مبحثان ,جاء في المبحث الاول (التنوع الحركي وجماليته في تشكيل بنية المشهد). المبحث الثاني (دور عناصر التعبير في بنائية المشهد السينماتوغرافي) وقد خرجت الباحثة بعدد من المؤشرات وهي ما أسفر عنها الإطار النظري.
أما الفصل الثالث (إجراءات البحث) الذي اشتمل على المنهج البحث , ومجتمع البحث , وأداة البحث ووحدة التحليل، كما تضمن هذا الفصل تحليل العينة (كابوس في شارع اليم)، أما الفصل الرابع فقد احتوى على النتائج والاستنتاجات وقائمة المصادر وملخص باللغة الانكليزية.