جماليات الصورة الصوفية وتمثلاتها في عروض مسرح ما بعد الحداثة

فرحان عمران موسى

الملخص

  تمتلك الصوفية علامات جمالية تتصل بروح الأنسان وتتبنى مجموعة ممارسات روحية وحركية ونغمية، فضلاً عن الجوانب الفلسفية التي تم تناولها في الملاحم والروايات والنصوص المسرحية، فالإمكان العرض المسرحي أن يستدعي الصورة الصوفية وجمالياتها ضمن المنظومة الاشتغالية والصورية للعرض المسرحي، وبرزت مشكلة البحث في كيفية توظيف الصورة الصوفية في العرض المسرحي ،وتضمن البحث المقدمة التي تناول فيها الباحث مشكلة وأهميته وهدفهُ المتمثل بالكشف عن التمثلات الجمالية والفكرية للصورة الصوفية في العرض المسرحي، اما التأسيس النظري فقد قسم على مبحثين الأول (الصوفية الفلسفة والمفهوم) والمبحث الثاني (الصورة الصوفية في مسرح ما بعد الحداثة)، ومن ثم ما أسفر عند الاطار النظري، اما إجراءات البحث فقد تضمنت تحديد مجتمع البحث واختيار العينة المتمثلة في عرض مسرحية (قواعد العشق الاربعون)، وصولا الى نتائج البحث ومنها: وظف الخطاب المسرحي الصورة الصوفية كوسيط جمالي ضمن التشكيل البصري للعرض من خلال الرقصات المولوية والحركات الرمزية والاعتماد على الموسيقى الروحية كأحد العوامل الناشئة للطقس المسرحي ومن ثم اختتم البحث بقائمة المصادر.