ملامح أداء الممثل في المسرح الطقسي (المسرح العراقي أنموذجاً)
علي شخير نفل
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts100/147-160الكلمات المفتاحية:
الطقس، الاداء، المسرح الطقسيالملخص
تعد ملامح أداء الممثل في المسرح الطقسي ذات أهمية كبرى ورئيسة في العمل المسرحي ومذ النشوء الأول للمسرح، إذ أن ملامح أداء تجسدت في كل العروض المسرحية العراقية إلا أنها أخذت الخصوصية الذاتية في بعض العروض الطقسية لما له من وجهات اختلاف وتشابه بين العرض المسرحي الطقسي والعرض الطقسي الخالص، والذي أراد الباحث معرفة نقاط التشابه والاختلاف في ملامح الأداء العرض الطقسي وفي العرض المسرحي، على الرغم من التحولات الكثيرة التي حدثت في المسرح وأثرت في ملامح الأداء إلا أنها بقيت حلقة وصل مهمة وجذابة بين المتلقي والمؤدي والممثل، حاولت دراسات الأداء التمثيلي تأسيس إطار نظري لتأثيرات الطقس وفقاً للمنظور الثقافي المتداخل وفي ذات الوقت الاستجابة المسرحية الأوسع في الانتاجات المسرحية، اذ التشابه بين الطقس والمسرح لا يكمن في الناحية الشكلية بل في تأثيرهما في المتلقي، وعلى الرغم من خصوصيته لذا وجد الباحث ضرورة تبيان الطقس على علاقة بالمسرح وكيف يمكن ان يتبلور في المنظومة الادائية للممثل ، ومع أن الطقس لا يقبل التطوير لأسباب دينية ويبقى مغلقاً إلا أنه يمكن أن يأخذ طابع الفرجة جزئياً بسبب اهتمام الناس به من خارج الجماعة المشاركة وهذه هي حالة الفرجة من الخارج التي تتمظهر في جملة من الاداءات الفرجوية التي تشارك بها المجموعة كاحتفالات المولوية وطقوس ضرب الشيش في الحضرة الرفاعية التي تلقى إقبالاً من المتفرجين من خارج أبناء الطريقة