الوظائف الدلالية للتوليف التکراري في شعر عدنان الصائغ
زينب دريانورد - رسول بلاوي - علي خضري
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts100/233-246الكلمات المفتاحية:
الشعر العربي المعاصر، التكرار، التوليف السينمائي، عدنان الصائغالملخص
يُعدُّ فن التوليف من أهمّ الدعائم في الفن السينمائي إذ يقوم فيه المخرج بضم اللقطات السينمائية لتنتج لقطة ثالثة في ذهن المتلقي بواسطة طرق مختلفة كالتوليف الذهني والتوليف التشابهي والتوليف الإيقاعي والتوليف المتوازي والتوليف التكراري. ويُعدّ هذا الأخير أي التوليف التكراري من أهمّ التقنيات في المونتاج السينمائي فمن خلال التوليف التكراري يتمكّن المخرج من ربط اللقطات والمشاهد مع بعضها البعض وهذا ما نراه في التصاوير الشعرية لعدنان الصائغ عندما يربط الصور البصرية ببعضها ولاسيما تلك الصور التي يتجلّى منها مظاهر الأسى والبؤس إثر الفجائع التي حلّت في وطنه. تتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي- التحليلي، لإظهار التوليف المُكرر في ثنايا قصائد الصائغ وذلك بنية تحديد الهدف الذي يرمي إليه الشاعر من خلال تكرار اللقطة المعيّنة في القصيدة سواء كانت اللقطة صوتية أو بصرية للتأكيد على فكرة معيّنة ومن هذا المنطلق يدور هذا البحث حول عدّة محاور رئيسة؛ تكرار اللقطة المفردة وتكرار اللقطة الصوتية وتكرار بُعْد الصورة السينمائية.