تمثلات الجسد في اعمال الفنان علي النجار (دراسة تحليلية)

الملخص

شهد القرن العشرين تطورات وتحولات وثورات فنیة منها ما شهده الفن العربي ولا سيما الفن التشكيلي العراقي المعاصر وعلى أثرها تزايدت البحوث والدراسات التي تناولت موضوعاته وبطرق مختلفة، الذي أصبح يشكل حضوراً منحت له لغته الخاصة وخطابه المتفرد، ولاسيما الجسد ففتح المجال لتوظيفه في التشكيل، ليصبح شكلاً يدل على معاني قابلة للتأويل من خلال تمثلاته الشكلية المتنوعة التي تعد نتاجاً فنياً وثقافياً ومعرفياً. لقد مرت حداثة التشكيل العراقي في الجسد بأدوار مختلفة فبدأ تناول الجسد كتمثيل يعكس المحيط الواقعي كما هو دون تغيير فرسم كثير من الفنانين وجوه الاشخاص (البورتريه) وفي المشاهد الاجتماعية والطبيعة المختلفة.
تكمن أهمية البحث في بيان اّليات تمثلات الجسد بتمظهراته الفنية والفكرية والجمالية عبر رصد تحولاته اذ يعد مادة لها اهميتها من ناحية الموضوعات الطبيعية والواقعية والاسطورية والرمزية التي احتوته ولأنها ارتبطت بالوجود الانساني المثير للأهتمام. وهدف البحث: التعرف على تمثلات الجسد في أعمال الفنان علي النجار. وتحدد البحث: موضوعياً: تمثلات الجسد في رسوم الفنان علي النجار والمنفذة بالأحبار والألوان الزيتية. ومكانياً: العراق، السويد وزماني: 1975-2003م
أما للإطار النظري تناولت فيه الدراسة ثلاثة مباحث: ضم المبحث الأول المبحث الأول: الجذر المفاهيمي والمعرفي للجسد، أما المبحث الثاني: الجسد في الفن الحديث: والمبحث الثالث: الفنان علي النجار التجربة والأسلوب واهم مؤشرات الاطار النظري.
فضلاً عن إجراءات البحث وشملت مجتمع البحث وعينة البحث وأداة البحث ومنهج البحث ثم تحليل العينات والنتائج والاستنتاجات التي توصل إلها الباحثان ومنها:
1. اعتاد الفنان على تجريد اجساده البشرية في معظم أعماله الفنية. كل ذلك يتم عن رغبة من الفنان بإدائة.. بناءً على رغبات نفسية ووجدانية خاصة به. مثلما في النموذج (1) (2) (3).
2. حملت أعماله مضمونا نفسيا، ذلك للمرض الذي تعايش مع الفنان طويلا. هذا الصراع في اعلان ومحاولة إثبات براءته كليا، وكوسيلة للتعبير عن هم إنساني يشغل مخيلته على الدوام.