فاعلية التقنيات الحديثة المستخدمة في نشرات الأخبار التليفزيونية ودورها في تسهيل عمل المذيع

الملخص

ان التأثير الذي تركه التلفزيون يجعلنا امام تقنية لا يمكن الاستغناء عنها وفي كل الظروف والأحوال قياساَ لحاجة المجتمع اذ ان البـــعض يـرى انه ليس هناك وسيلة اعلامية اقوى من التلفزيون في تعريف شعوب العالم بعضها ببعض، فهو اقواها اثـــــراَ وأكثر اجتذاباَ للآلاف بل لملايين المشاهدين. واقدرها على اداء وظيفة تتطلب الصوت والصورة فالصورة وحــــدها كــــفيلة بــأن نتفاعل معها وتتلاقح مع افكارها , في ضـــوء مما تقدم أن هذه الوسيلة التفاعلية (التلفزيون) تطورت تطوراً ملحوظاً بفضل التقنيات الحديثة التي طرأت عليه بمرور السنين والتي أضافت عليها عنصر المصداقية بينه من جهة والمتلقي وتفاعله من جهة أخرى وذلك بفضل النقل الحي والإرسال وتواجد القائم بالاتصال في مكان الحدث لحظة وقوعه , يــــعد التلفزيون هو المصدر الرئيســي للحصول على الأخــبار بالنسبة للأغلبية من النــاس في مختلف المجتمعــــات المـعاصرة .بيد أن الأخبار والبرامـــج الإخبارية والتلفزيونية ما زالت تشـــكل مركز الثقل الأساسي في عمـــلية التأثيــر في المـشاهدين وعلى وجه الخصوص عند مشاهدة النشرة الإخبارية في (أي قناة) فأننا سرعان ما نتنصت لمشاهدة ما تطرحه النــشرة من أخبار وتقارير واستطلاعات لها المساس بحياة المجتمع . بِعَدْ أن نشرات الأخبار هي تلك البرامج التي تهدف الـى الأخبار عما يحدث (الآن) على مستوى المجتمع المحلي وعلى مستوى الوطن كله وعلى مستوى العالم. اذ يجري عرضـها وفق طبيعة الوسيلــة التـــي تـعرضها بمساعدة مجموعة من العاملين في النشرة من مخــرج ومذيعين ومراسلين ومصورين ومسجلي الصــوت ومــوزع ومـنفذ الإضاءة