إسهامات الفنون في العلوم البينية: العلاج النفسي بالفن
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts82/135-146الملخص
أن تاريخ الفنون مرتبط تماماً بتاريخ البشرية، فلا يمكن أن نفصل نتاجات البشرية عن نتاجات الفنون؛ لذا يأتي البحث الحالي ليبرز الترابط والتظافر بين مجال الفنون والمجالات الأخرى. حيث أن ترابط مجال الفنون بمجالات العلوم الأخرى قضية محسومة ولا جدال فيها يدركها العاملون في مجالات الفنون أكثر من غيرهم، فعطاؤهم وإسهاماتهم في ميادين العلوم المختلفة أصبحت واضحة للعيان، والمتمعن في قدر مساهمة الفنان في بناء المجتمعات يجد أن، الفنان يُسهم في أصغر الأشياء، وإنجازاته تخللت كافة المجالات الصناعة، والإنتاجية، والحرفية والطبية والسياحية والتربوية والعمرانية والإعلامية والترويحية وغيرها من مجالات الحياة، ومظاهر الفن متغلغلة ابتداء من صناعة القلم حتى صناعة الصاروخويأتي هذا البحث لتوضيح العلاقات البينية بين ميدان الفنون وميدان العلاج بالفن من خلال استخدام المنهج الوصفي والتحليلي، أظهرت النتائج أن هناك تكاملا كبيرا بين ما يقدمه مجال الفنون واحتياجات ميدان العلاج النفسي. توصل البحث إلى ضرورة أن يتسع نطاق ممارسة الفنون خارج كليات الفنون والتعليم العام، وأن يشمل المستشفيات، ومراكز الشباب ومراكز الأنشطة الطلابية، وفي السجون، لما للفنون من دور يتناسب مع تحديات العصر